text
stringlengths 51
5.3k
| label
stringclasses 3
values |
---|---|
أينعى قتيل قد قضى مستشهدا أيبكي شهيد صار للحق مشهدا أيرثى الذي لم يرث يوما لنفسه ولم يغوه وعد ووغد توعدا ايندب مندوب من الله قد رأى مناه بحب الله فرضا مؤكدا لئن كان فيما لا يعي أمس قد هذى ففي اليوم إذا أفضى إلى وعيه اهتدى وإن فاه مشدوها بديها وما درى فما تحسب الأوزار إلا تعمدا فلا جرم إلا ما به العقل حاكم ولا غرو أن الجرم من دونه سدى لقد زل لكن حينما العقل زائل وباء فأجلى كل شك وفندا محا باعتراف الحق زلته التي بدت أمس فيما كان من أمره غدا أزال بصحو العقل وصمة غفلة وثقف غب الصحو ما قد تأودا جلا تلكم الجلى أجل جلاءة وبيض بالإشهاد ما كان سودا وأرأب صدعا صد عن صده النهى فيا لحكيم تاه لكنه اهتدى لقد فاء عما فاه أوفى تفيئة أبان بها التقوى التي قد تعودا وقطر دمعا بل دما عن لظى أسى اباخ به نار القصاص وأخمدا وعاد بحمد الله عودة سادم رأى العود ثم العوذ بالله أحمدا غزا الجحد بالإقرار غزوة فاتك وشنت عليه غارة نعمة الهدى فما راعه روع الحمام ولا رعى برائعة ريع الشبيبة والجدى وإن لسان الحال منه لقائل سواي يهاب الموت أو يرهب الردى والاي يبغي في الحيوة تطاولا وغيري يهوى ان يعيش مخلدا وقيل له أي الطريقين تبتغي عذابا وقتلا ام تعيش مرغدا أجاب المنا بالله لي غاية المنى أراه عن الإيمان أشهى وأرغدا فما اغتاله شص الأماني بموعد ولا رهب التهديد ممن تهددا ولا هاب تبضيع الإهاب ولا اختشى ولا اهتز إذ هز المريد المهندا فتى مزق الجلاد بالجلد جلده لأن بهر الأجلاد ما قد تجلدا وقد سحق التعذيب جسما تقطرت به روحه في ناره فتصعدا رأى ذلك التعذيب عذبا ولم يكن ليأنف مما نال من قسوة العدى فيا للنهى من كان يؤلمه القذى غدا غير خاش من شبا البيض والمدى ومن كان لمع البرق يرعد قلبه أبى الخوف من برق الردى حين أرعدا ومن كان لين العهن يمنعه الكرى تكبد ضرا قاسيا فت أكبدا وما تلك الا نعمة الله أيدت نهاه ومست قلبه فتأيدا وأتلع للسياف جيدا مبرهنا على حق إيمان به قد تقلدا فطوقه عقدا كريما نظامه جمان دم فاق المهى والزبرجدا كساه غرار السيف ثوبا مصبغا غداة الردى أسنى رداء به ارتدى ولم يك هذا الثوب حلة يوسف وليس بيعقوب الذي صبغ الردا ولكن ابرهيم ند سميه وقدم لا إسحق بل نفسه فدى فذلك ابنه لله قرب عازما وذا نفسه والفرق كالصبح إذ بدا وذاك فداه الكبش فارتد سالما وهذا فما يفديه شيء فيفتدى لئن حاز في الدنيا شقاء معجلا فقد حاز في الأخرى نعيما مخلدا وان حرق الإيلام اوهجه فقد سقته يد النعمى رحيقا مبردا تراه لقى فوق الصعيد وإنه لفي جبل الأبكار قد فاق مصعدا هي الآية الكبرى دم من على الثرى مهانا وفي أوج السماء ممجدا فقد شرف الرحمن بالآي قبره وأتأره بالمعجزات وأيدا فكم من أياد حركت سكناتها وكم من اياديه يدا حازت اليدا وكم من أكف كف بالبرء شلها وأطلق من أسر المقام مقيدا وكم ذي ضنى أبرى ثراه ومدنف ومن ربقات العجز قد حل مقعدا فطوباك ابرهيم إذ صرت للورى مثالا به عند النوائب يقتدى وطوبى لآباء وأنت وليدهم بك احتضنوا مجدا خطيرا على المدى وطوبى لأسلاف محا الدهر ذكرهم أعيد لهم ذكر خلا فتجددا وطوبى لأبناء الكنيسة انهم قد استلموا ركنا شريفا موطدا وطوبى لنا إذا انت شرفت جنسنا وألبستنا بردا من الفخر أمجدا واحييت من رسم القداسة ما عفا وشيدت بالتقوى بناء ممردا واشنيت شأنا شان شأنك فاغتدى على صفحات الدهر عزا مؤيدا وقد زان منك النفس ذنب ممحص كشافع حسن زان خدا موردا وبينت أضواء الشهادة جهرة فشيم سنى مصباحها متوقدا شربت بها كأس المسيح تعمدا وصبغته استوردتها متعمدا ودست بحب الله معصرة الردى وحيدا ولم تشرك فكنت موحدا لذاك استحقيت الجلوس بمجده يمينا وسامي سدة المجد مقعدا فكن مسعدي عند الاله لأنني شقي وحسبي أن ترى لي مسعدا إذا ما اتيت الله في الحشر راهبا قضاه اسعفني بالشفاعة وارفدا أيا خير حب مات بالحب شاهدا بتاريخ يا حبا قضى مستشهدا | sad |
لمن مربع بالسفح أقوت ملاعبه وأصبح في مغناه ينعب ناعبه عفى غير مشجوج القذال وأورق أقامت كمثل الورق منه مناصبه وأضحت به بعد الخليط أوانسا رباربه مذ فارقته رباربه فكم فيه قد جررت ذيل شبيبتي وكم رامقتني بالوداد كواعبه وأغيد معسول المراشف لم يزل يعاتبني عند اللقا وأعاتبه شرحت له حالي وما قد لقيته غداة به للبين جدت ركائبه وخاطبته مستخبرا فتكشفت سرائره من حيث كنت أخاطبه حبيب إذا حاولت تقبيل صدغه قضت لسعها في القلب منه عقاربه ثلاث على غصن ودعص بروده وتطوى على ليل وصبح جلاببه أغار عليه من قلائده إذا تحلت بها لباته وترائبه فيا حسنه لما مشى متهزعا وقد ماس في برد الصبا وهو ساحبه يحاكي نهار الوصل غرة وجهه ويشبه ليل الهجر منه ذوائبه ويثقله عند النهوض إذا نوى قياما ركيم الردف حين يجاذبه ألا أيها الظبي الذي قد أذاقني هوى كأسه لا يسأم السقم شاربه أما قبلة لي منك أطفي ببردها من الوجد جمرا محرقات لواهبه أرى الناس شتى في الطباع وإنما طباع الفتى تنقاد ممن يصاحبه فلا تغترر بالناس واختر أبرهم فليس يساوي صادق البر كاذبه وكم أل قفر ظن ماء جرى وكم تراءت لمقباس الظلام حباحبه وقد يعرف الأيام من كان دائما تسالمه أيامه وتحاربه وتفرض عذب العيش كرها مورعا للذاته من ودعته شبائبه يناهبني صرف الزمان فإنما ظفرت به من عيشتي وأناهبه فليت حياها ساعفتني وساعدت بما أنا من صعب المطالب طالبه أراني أمني النفس مني تعللا بعيش مضى عني وفاتت أطايبه وآمل فضلا ليس يدرك كونه وهل رد شخب الضرع في الضرع حالبه ومبتسم أحوى يزيد تبسما به كل أحوى يسكب الدمع ساكبه تبسم مفترا وحمحم باكيا وجنح الدجى مسترخيات غياهبه يسح ويهمي مستهلا كأنما أكف فلاح قد حوتها سحائبه جواد إذا ما المزن أمسك قطره عن الناس أغنت ممحليه غياهبه أقام حدود العدل في الملك آنس أباعده في عدله وأقاربه وفرق ما يحوى من المال واهبا وما مست الدينار يوما رواحبه حلائله عز المحامد والثنا متى ما يحالل والمعاني حبائبه صروف الليالي تقتضي ما يريده كأن الليالي كتبه وكتائبه وما في سماه استسرق السمع مارد من الخلق إلا استوعرته كواكبه ولو أنه ألقى وأرسل بطشه على الدهر ما في الناس نابت نوائبه سحاب على العافي يصب هباته وتنصب منه للبغاة مصائبه وكادت على الأعداء من غير ضارب تصول عوالي سمره وقواضبه أساحب ذيل المكرمات ومن علت مراتب أرباب المعاني مراتبه سعيت لكسب المجد سعيا موفقا أوائله محمودة وعواقبه وجردت للأعداء سيفا مهندا من العزم عضبا ماضيات مضاربه ولا فخر إلا أنت لابس برده ولا حمد إلا أنت في الناس كاسبه | sad |
يا مربعا أخنا عليه بلاؤه بعد الخليط وطال فيه ثواؤه بانت أوانس خنسه وظبائه فتكنسته خنسه وظباؤه أنعم سلاما من كئيب مدنف منعته عن سلوانه أهواؤه كلف نأى الأحباب عنه فأسبلت عبراته وتقطعت أحشاؤه متصعد الأنفاس راحة قلبه وصل الأحبة والفراق شقاؤه يعلو حنينا كلما حنت له تحت الرحال وأرزمت أنضاؤه وأغن معسول المراشف أغيد يحيي ويتلف لطفه وحباؤه قبلت وردة خده فتضرجت خجلا وحال على الخدود حياؤه شغف الفؤاد به وهام لأنه دون الأنام سقامه وشفاؤه فلحاظ أعينه الفواتر داؤه ورضاب مبسمه اللذيذ دواؤه وكأنما زهر الإقاحة كشره وكأنما زهر العبير شذاؤه نشوان ييأس هجره وصدوده منه ويقطع مزحه ورضاؤه وأحم منبجس المدامع ناره في بطنه من حيث كان وماؤه بدر يضوء إذا تبرقع وجهه فيشف برقعه به وملاؤه هطل الغزالة مرجحن لم تزل متواترات بالحيا أنواؤه يغشى أقاليم البلاد ملثه وتعم آفاق السماء صباؤه فكأن جود فلاح وبل ربابه لما تجلجل وبله وحياؤه ملك سمت شرفا سماء فخاره حتى سمت فوق السماء سماؤه وفتى يقل البحر عنه مواهبا ويخف عند وفاده سناؤه أزرى بنائل حاتم وسخائه في العصر نائله لنا وسخاؤه أضحت مساما للوفود ربوعه وغدا حمى للخائفين فناؤه عم البرية عدله حتى غدا بالذيب يأنس في المراعي شاؤه وجرى القضاء بما جرت أقلامه وتصرفت في شأنه آراؤه يا أيها الملك الذي اعترفت له بالفضل منه وبالثنا أعداؤه وسمت به فوق السما أبراجه وتحاسدته جياده ونضاؤه إني هززت الآن منك مهندا لا ينثني دون المرام مضاؤه | sad |
ستبدي خفيات الأمور العواقب ويظهر من سر الغيوب عجائب فما لي وللأيام فيما أريده تغالبني في كونه وأغالب وأصبو إلى بكر المحامد والعلا إذا ألجأت غيري من الغيد كاعب وأركب عيس المشكلات تبرعا إذا لم يكن لي غيرهن مراكب على أنني من حيث سارت ركائبي أناهب في كسب الثنا من يناهب دعتني بنات المكرمات وإنني لفي وصلها ذيل المفاخر ساحب فقمت لها في الأكرمين ملبيا أراضي معا في ذاتها وأغاضب أبت لي عن التقصير نفس أبية لها في ارتكاب المشكلات مطالب ستعرف أملاك البلاد صنائعي أعاجمها في ملكها وأعارب توقلت أطواد المعاني وأرقلت برحلي من عضب المعالي مخالب وشيدت في آل العتيك منابرا من المجد ما حفت بهن المسالب ولم أك بالآلاء مكتفيا وإن سمت وعلت لي في العتيك مناسب ومن جده نبهان يا وجه عدرة إذا لم تطل بالعفو منه المناقب حرست سماء المجد من كل مارد فما مر إلا وارتمته الثواقب وسست أمور العالمين سياسة بها الآن عادت للزمان الشبائب سياسة عدل قط ما حل حادث من الجور فيها لا ولا ناب نائب وطرزت ملكي من عمان ولم يكن طراز له إلا القنا والقواضب وقارعت عنها كل ملك متوج تحيط به من حيث حل الكتائب وذدت العدا عن ملكها بجحافل تصب على الأعداء منها المصائب أيا مالك يا نجل سلطان والذي له الله إقليد الرياسة واهب ومن ضاق عن تكييف عظمة شأنه مشارقها حيث انتهت والمغارب فهذا على الإقبال بنت العلا أتت وأنت لها دون البرية خاطب أتتك ونجم السعد بالسعد طالع عليك ونجم النحس بالنحس غارب أما بعد إني قد فهمت مقالة أتت منك فيها المحكمات الغرائب مقالة صدق محضة اللفظ صاغها وقومها من آلة العقل قالب فلما أتتني قمت للطرس آخذا وقد صافحته باليدين الرواحب وأظهرت ما بين الملا فرحي بها وقام به في الدست يخطب خاطب وقولك فيما قلت إنك شاكر لفعلي وإن الشكر لا شك واجب فهذا أقل النفع مني وإنني مدى الدهر دون الخلق فيك لراغب وإن شئت فاضرب بي تجدني مهندا تقطع ريب الدهر منه المصائب كذا مذهبي للأصفياء وإنما لكل امرئ من حيث يسعى مذاهب وإن وفاء العهد مني سجية مآكلها لي عذبة والمشارب إذا كنت قسمي في الملوك فإنني لراض وما لي في سواك مآرب إذا أشرقت شمس النهار لناظري فلست أبالي أن تغيب الكواكب ولي فيك ود قط ما انشقت العصا لديه ولا بالت عليه الثعالب وكم حاسد لي فيك من قبل قد سعت أفاعيه فيما بيننا والعقارب فما انعاج لما أن صفى الود بيننا على الرغم إلا وهو في ذاك خائب | sad |
ألا غنيا بالعامرية واطرب وهات لنا شرح اللوى والمحصب وجدد لنا عصر الصبا وارث ما مضى وخذ في أغاريد النشيد وشبب أغاريد من شعر الوليد وجرول وغيلان والمجنون وابن المقرب فإني رأيت اللهو عذبا لدى الهوى ومهما يكن من ديدن الحب يعذب ويا عاذلا مهلا ورفقا لمدنف متى يلحه اللاحي يحن وينحب فما حيلتي في سؤل قلبي أأنثني أغنى بأسما أو أغنى بزينب ألا إنما كلتاهما صارتا غدا عذابا لقلب المستهام المعذب فهاذي لها نصف ونصف لهذه ألا فاعجبي يا نفس كل التعجب فنصف غدا في ظعن حي مشرق ونصف غدا في ظعن حي مغرب وكم ظاعن في الظاعنين مقوض من الربع في سوداء قلبي مطنب وساقية تسقي بكأس وقولها ألا صل الصهباء في الكأس واشرب تدير علينا قهوة ذات نشوة من الخمر لم تمزج بماء فتقطب وتحسبها إن نضت الكأس كوكبا من التبر يسعى للنديم بكوكب إذا ما أدارت كأسها الخمر مرة ثنته بمعسول المجاجة أشنب وتسمح لي من ظلها ورضابها بأبرد من ماء الغمام وأعذب وإن رمت تقبيلا لعقرب صدغها حسبت لها في القلب لسعة عقرب لهوت بها أيام لا الدهر عابس ولا مسرح اللذات فينا بمجذب وإذ أنا غربيب الذوايب إن رنت إلى الخرد البيض نادت بمرحب بلوت وفتشت الأنام جميعهم وجربت منهم كل من لم يجرب وأصبحت أقرى في قبيلي ومعشري من الغيب ما لم يقر قلبي ويكتب ولا غرو إن كانت محل محلتي وقد صغرت من عظم شأني ومذهب فإن رسول الله قد حل بعدما تمنته أمصار البلاد بيثرب ولما رأيت الدهر يقرع سروتي وفرق أحبابي وكدر مشرب رحلت مطايا العزم في صحصح الدجا إلى ملك ينمو إلى آل يشجب إلى ملك من آل نبهان شكله مدى الدهر في الأملاك عتقا مغرب إلى كوكب العليا فلاح بن محسن إلى بدر قحطان إلى شمس يعرب فأضحى رجائي فيه يرعى مسارحا بروق يروض للسماحة مخصب وأطلقت أبكار المدائح كلها وخالعت مني هبة المتأهب وأصبحت من بين البرية واثقا بأفصح من سحبان نطقا وأخطب وأسمح من كعب زمانه في الندا وأفرس من زيد الجياد وأدرب وأشرق من شمس البلاد وبدرها وأثقل من قدس ورضوى وكبكب تناط العلا منه بأروع ماجد كريم الأيادي حول القلب قلب إذا نحن آسنا سنا برق جوده وشمناه شمنا صادقا غير خلب هزبر ولا غابات غير عواسل مراكبه فيها أسنة قعضب ألا أيها الشعر الذي أنا قائل ومبتدع في نظمه المتركب هنيئا لك الكفؤ الذي أنت لايق به فأجزن في كل شرق ومغرب وطال به في كل دست ومحفل وجرر ذيول التيه والعجب واسحب إليك أبا سلطان كم هجرت وكم سرت بي أمون السير في كل سبسب وهاك من الشعر الغريب غريبه أتت من غريب ليس هو بيغرب أتاك وصرف الدهر يعرف عضوه ويلبسه من خطبه ثوب غيهب ولم ير بعد الله إلاك ناقدا له من شبا ظفر وناب ومخلب | sad |
فؤاد على جمر الفراق يقلب ودموع أجفان تسح وتسكب بكر الأحبة واغتدوا فعفت لهم عرصات أطلال خلون وملعب سارت بهم للبين كل شملة وحياء يطفو في الشراب وترسب وظللت يوم رحيلهم كلفا على آثار ظعنهم أحن وألعب من لي بوصل أميمة من بعدما قد حازها بين الضغاين مركب لي من هواها في المآكل مأكل حلو المذاق وفي المشارب مشرب خودا إذا ابتسمت بدا لك لؤلؤ في الثغر إلا أنه لا يثقب يسبيك منها إن نظرت مخلخل وموشح ومدملج ومجلبب فالخد مثل الورد أحمر رائق والكشر مثل الطلح أبيض أشنب قبلت عقرب صدغها فكأنما لسعت سويدا القلب منها عقرب ولثمت منها مبسما رفاته أحلى من العسل اللذيذ وأعذب وعريضة عطشى الموامي أرقلت بي في سباسبها أمون دغلب صاحبت من نأي فلاها سبسبا إلا أتاني بعد ذلك سبسب متيمما مغنى فلاح شايما منه مخايل شيمها لا يكذب ملك بشاشة وجهه لوفوده تهدي السرور إلى القلوب وتجلب تهمي أنامله الهبات كما همى من مرجحن المزن أوطف صيب ما غالب الأيام فيما ينبغي في الأمر إلا وهو فيه الأغلب كالغيث يرسل بارقا وصواعقا طورا ومنه الأرض طورا تخصب كالليث يحرس شبله طورا وفي عضو القنيصة بالمخالب ينشب كالسيل يعمر في البلاد أماكنا ويفيض في الفلوات يسقى يشرب كالسيل يعمر في البلاد أماكنا طورا وفي بعض الأماكن يخرب كالبحر يقذف لؤلؤا وجواهرا ويخاف منه الناس حين يعبعب يا خير من وخدت بنمرق رحله وجناء ترفل في السراء وتقرب بك أشرق الإسلام واتضح الهدى وانجال من ليل الجهالة غيهب ولتهن بالحصن الذي استفتحته يا من إليه المجد أضحى ينسب حصن سمت أبراجه نحو السما حتى يكاد على المجرة يركب لو تجهد الأروام في استفتاحه لم يفتتحه لهم هنالك موكب عالجته بعواسل وقواصل صفحاتها بدم الفوارس تخضب ورسمت في وجه السماء كتابة عنوانها يقراه من لا يكتب والسيف والخطي يصطحبانها هاذاك ينقطها وهذا يعرب وأطلت في استفتاحه الحرب التي من بأسها قد كاد يرجف كبكب حتى ظفرت الآن واستفتحت ما هو من مغالق فتحه مستصعب فالحمد للرحمن لا حوض الرجا كدر ولا برق الأماني خلب | sad |
نبا عضب السلو نبا غدية من وددت نبا غدية ودعت سعدى وداعا يورث الوصبا وداعا منه يوما صا ر منا الكل مكتئبا إذا انبجست مدامعنا اح تشت أحشاؤنا لهبا كأن دموعها در علت أسماطه ذهبا فتاة ما بدت إلا وأشدت حسنها وشبا إذا ابتسمت أرتك من ال جمان بثغرها حببا هي البدر الذي ما في سوى إسحاقه غربا ولا زالت تذوب لها حشاشة مهجتي طربا لقد أكل الهوى لحمي ومن جاري دمي شربا قفا يا صاحبي برس م أطلال عفت حقبا قفا كيما نؤدي من سؤال الربع ما وجبا منازل من فريق بال فراق غرابها نعبا فكم غازلت من غزلا نهن الخرد العربا ظباء للقلوب تكو ونت ألحاظهن ظبا ولا قدما تلوم وقد شددت الكور والقببا تقول وقد جرى في الخد د منها الدمع وانسكبا إلى كم أنت تنفق من ك باقي العمر مغتربا فقلت لها دعيني أل تمس حظا ومكتسبا دعيني الآن ألتمس ال غنى والعلم والأدبا وأقصد بالمديح فتى من الأملاك منتجبا فقالت من فقلت لها فتى أعلى الورى رتبا فتى سلك الطريق طري ق أهل الفضل وارتكبا أبا العرب الذي في المل ك ساد العجم والعربا أعز الناس نفسا بل أجل ملوكهم حسبا وأفصح من قرى منهم ومن أملى ومن كتبا همام جده نصر اب ن زهران الذي انتسبا بغير الفخر جرد الخي ل والأسياف واليلبا إذا لقي العدى في الحر ب صير رأسهم ذنبا خضم ندى إذا وهبا وليث وغى إذا وثبا وطود حمى إذا جلسا وسهم ردى إذا غضبا وأفخر من رقى العليا ومن أعطى ومن وهبا فما منك المقال لشا عر قد حص وانتخبا وجاء بما يصير به نفيس الدر مختلبا | sad |
لمن مربع للبقع فيه يعيب به عبثت للحادثات خطوب وقفت به من بعد قطانه وقد عفته صبا من بعدهم وجنوب تولوا ولي عين تجلجل عبرة وقلب على جمر الغرام يذوب فحاولت منهم نظرة حين قوضوا وأجفان عيني بالدموع تصوب ظللت أدير اللحظ من خلفهم ولي عويل على آثارهم ونحيب وشمس كمثل الشمس في حسنها لها طلوع بحافات الخبا وغروب طرقت خباها بعدما عسعس الدجى وقد غاب عنها كاشح ورقيب فقلت لها والحب يعطفني لها أما لي يا حسناء منك نصيب وهل يسعف المحبوب بالوصل والرضى فيلتذ من وصل الحبيب حبيب فلانت لقولي رقة وتعطفت تعطف خوط البان وهو رطيب فبت بها جذلان ألثم مبسما به بابلي بالزلال مشوب وأحسو رضابا منه يطفى ببرده لجمر الهوى بين الضلوع لهيب ومالت برمان علي ينوشني لدي ومنهاج الوصال رحيب وجاذب منها الخصر والخصر ناحل من الردف منها كالكثيب كثيب مهفهفة هيفا كلي بكلها أسير كليم للغرام كئيب تشوب الرضى بالسخط والسخط بالرضى فقلبي منها بالوصال مريب لقد ألبستني ثوب سقم ولم يكن لسقمي سواها في الأنام طبيب دوائي ودائي عندها فتأملوا لما كان منها إن ذا لعجيب وداوية بيداء كلفت قطعها عريريرة تطوي الفلا وتجوب طوى نحصها جد المسير فجسمها نحيف من الأنساع فيه ندوب إذا ما رنت في السير لاحت بعينها بروق رجاء ودقهن سكوب بروق رجاء من فلاح بن محسن مدى الدهر راجيهن ليس يخيب جواد بصمصام السماحة والندا لجبهة قفر المعتفين ضروب هيوب عن الفعل الذميم وإنه إلى أخذ رايات الثناء وثوب ولو قيس بعض الحلم منه رزانة لخف لديه يذبل وعسيب وقد طال ما قد هذبته نجالها وقائع منه في العدا وحروب ولم يرتحل عافيه إلا وعنده جنينة رحل ضخمة وجنيب وهاك وحيد العصر غراء لم يكن بها من ذميمات العيوب عيوب دعوتك للإنجاز والفسح معلنا وأنت لداعيك اللجوج مجيب وقلت لظني ما الترحل أو متى فقال تأهب إنه لقريب ولم أطلب الفسحان منك تمللا وهل يملل الخل الأديب أديب ولكن لي أهلون فارقت أرضهم وفي القلب من خوف الفراق وجيب إذ افترقت أجسادنا وتباعدت تلاقت قلوب بيننا وقلوب فجد لي بالفسحان منك تكرما لعلي إليهم بالسرور أأوب | sad |
لمن الحدوج علت على أقتابها وحدا بها الحادون خلف ركابها سارت بأمثال البدور حواصن غيد زكت بالفجر في أحسابها أتبعتهم نظري غداة تحملوا واليعملات تخوض لج سرابها ما بال طاوية الحشا ما واصلت في الحب أسبابي إلى أسبابها يا ليت شعري ما أراد تهاوما عنوان ما أبدت غداة عتابها أسفا على أسف على تقبيل ذا ك الطلع مما كان تحت نقابها نار الكآبة يستلذ عذابها قلق ولم يسأم أليم عذابها شمس إذا سفرت تلألأ وجهها بالنور بين خيامها وقبابها ولها ثنايات لطاف المتن كال أغصان خير من عنابها ولقد أغار على محاسن حسنها إن صافحته بحليها وثيابها وأغار من مسواكها في الرشف إن عاينته مترشفا لرضابها ما لى أبيد العمر بين معاشري أزري بها النقصان في ألبابها لم تسع سعيا قط طول حياتها إلا لكدش طعامها وشرابها عميت عن الآداب حتى أصبحت ممنوعة في ذاك عن آدابها ورواحل تنفي اللغاب إذا حدت فيطير مثل الطرس فيض لغابها طوت المسافة في السرى حتى انطوت من طول قطع عمارها وخرابها صلنا نجوب بها النقا وتهزنا فرح من الرجوى على أصلابها متوجهين إلى المتوج حمير شمس المفاخر بدرها وشهابها ملك تسيح هباته للوفد كال أمطار تهطل من خلال سحابها أمواله لا تستقر كأنما فيها دعا للبين صوت غرابها عرف الصنائع فاصطفى محمودها ذخرا وأعرض عن صلات مغابها خطبته أبكار النساء لأنها وجدته أولى الخلق من خطابها وكذاك جرد الخيل تعلم أنه أولى جميع الناس من ركابها وإذا الملوك رأته يوما طأطأت في دسته برؤوسها ورقابها يا خير من وجدت به زيافة محفوفة بجلالها وقرابها ما راية للمجد لاحت مرة إلا وأنت من الورى أولى بها لولاك ما الدنيا حلت يوما ولا عطفت بدرتها على أصحابها | sad |
دعني من التفنيد والتأنيب فلرب رأي كان غير مصيب كيف السلو وكيف كان تجلدي ولقاء من أهواه غير قريب يا لائمي أتلومني في الحب إن أظهرت بين العاذلين نحيب فدع الملام على الغرام وغننا بنشيد جرول أو نشيد حبيب أحلا المعيشة شرب كأس مدامة ووصال خشف في الأنيس ربيب ومفاكهات في الخلائق ترتضى لك من أكيل ماجد وشريب أمحدثي عن أرسم لعبت بها هوج الروامس من صبا وجنوب لا نظر بعد السفح لي سفحا ولا بعد الكثيب نبت شرح كثيب رسمان في قلبي وطب طبنا من أقويا زمنا من التطبيب ما إن ذكرت لياليا لهما مضت إلا حننت لها حنين النيب طرق الخيال خيال سعدى مضجعي هدوا وما لمحت عيون رقيب غيداء تحوي إن تثنت أو رنت فتكات ألحاظ ولين قضيب تسبى الحجا بمسور وموشح ومخلخل ريان كالأنبوب رحلت مودعة فقلت تأسفا يا نفس ذوبي في الصبابة ذوبي لولا هواها ما جرى دمعي ولا اس تطرفت نظم تغزلي ونسيبي لما كساني الشيب نورا قطبت عني الكواعب أيما تقطيب ولقد أرى الأيام حتما للقضا وأرى حوادثها نباح عيوب والناس في الدنيا كركب سفينة لا تستقر بهم غداة ركوب تجري بهم لبلوغ آجال وهم يلهون بالمأكول والمشروب فمتى دعوتهم لكشف ملمة فيما أريد دعوت غير مجيب تتصرم الدنيا جميعا كلها والمرء ما يلقى لغير نحيب تتصرم الدنيا ويرحل أهلها كرها عن الممقوت والمحبوب ولقد بلوت بني الزمان تجاربا وحككتهم بمحكة التجريب فوجدتهم جندا لسطوة غالب أو عاديا أبدا على المغلوب يا أيها الناس افقهوا لمقالتي من قائل في المحكمات خطيب إني بلوت الدهر ممتحنا به متكشفا عن سره المحجوب فرأيت منه عجائبا وعجيب ما تأتي به الأيام غير عجيب من لي بمفضال أريب حاذق تحلو خلائقه لكل أريب فيكون من دون الأقارب لي أخا ومناسبا من دون كل نسيب ويكون لي محض الشمائل مخلصا لي سعيه في مشهدي ومغيب من فكره فكري وشاني شانه أبدا أفاد من الأنام حبيب ولرب داوية قطعت لعرمس تطوي الفلا بالوجد والتقريب متيمما مغنى أبي الطيب الذي أخلاقه تحكي أريج الطيب الجوهر الصافي الحسيب المنتمي في كل مرتبة لكل حسيب فمتى اتصلت به اتصلت بفاضل ندب لرايات الثنا ونثوب متسربل ثوب المفاخر لابس حلل الثنا والحلم والتأديب عدل ابن عمران الحكيم جواه في زهد ابن مريم في عزا أيوب ملك يجل بأن يشبه في الورى بيديد أملاك ولا تضريب أرسى وأثقل في السكينة والحجا من يذبل ومتالع وعسيب غيث وليث في النوال وفي الوغى لغداة جود أو غداة حروب ومهند عضب المضارب كم سطا في مشكلات حوادث وخطوب يا أيها الملك المحذور بي ن الناس في الموعوب والمرهوب خذها إليك غريبة لك من غري ب الشعر والآداب غير غريب | sad |
نعيم تقضى مسرعا في انقلابه تولى ولم يسمح لنا بالتفاته نعيم تمليناه في غفلة مضت به وقضى حكم الردى بفواته فمن لامرئ يا قوم أصبح وارثا مدى عمره يعقوب في حسراته يهيم بأرض المحل طورا وتارة يباكي حمام الأيك في وكناته تجلجل عيناه الدموع وقلبه يقاسي عذاب الحزن في وقداته فمن لائمي إن زرت قبرا تفجرت شؤوني لمن قد حل في ظلماته أطوف به وجدا وألثم تربه لأحظى جزيل الفضل من بركاته أتاني زماني كل ما كان خافيا وأسمعني ما قال من كلماته وأنهلني من بؤسه وأعلني بكأس أجاج بعد كأس فراته فرعيا لأيام بها كنت مسعدا بعيش سعيد منعما بحياته ولم أنسه يوم الوداع ومدمعي يظل ملث الدمع في وجناته وأسمعه يوما وقلبي كأنه تقلبه في الجمر أيدي طهاته وكان إذا ما لاح لي خلت أنه هلال تمام لاح في درجاته أريب يرى ماء الحياء ممازجا بماء الشباب الغض في قسماته إذا غض دست وهو فيه تحيرت بصائر أهليه لتكييف ذاته ويسعدهم منه طلاقة وجهه وحسن أياديه ورسب حصاته ولو لم يكن غالي المحل لما بكت عليه بواكي الجن قبل مماته وليلة أركى جاءني هاتف وقد تجلى ضياء الصبح في بهواته وقال إله العرش يوصيك آمرا بحسن الغرافات عمل بما في وصاته فأصبحت ملهوف الحشا مشفقا فؤادي يذوب الصخر من حرقاته وقلت ما هذا العزاء وما الذي سيجري بهذا الدهر في نكباته إلى أن جرى هذا وهذا الذي أنا أحاذر قبل اليوم من رهفاته | sad |
قف بالطلول الهمد والثم رسوم المعهد دمن بها قد سحبت صبابتي في المشهد دمن بها كم صدت كل أغن ألعس أغيد وسحبت ذيل شبيبتي بين الحسان الخرد من كل لسعاء المرا شف بضة المتجرد أيام روض اللهو غض ض دوحه لم يحصد والشمل مجتمع من ال أحباب لم يتبدد والدهر عنا هاجد ال أجفان غير مسهد بيضاء يغشاها احمرا ر فهي مثل العسجد تهتز في برد الصبا مثل القضيب الأملد وتميس إن خطرت كعو د الخيزران الأملد تهتز في برد الصبا مثل القضيب الأملد تسعى بصبح أبيض من تحت ليل أسود وكأن زهر الورد وا ضح خدها المتورد يا حبها يوم النوى إذ صافحت يدها يدي ولوى علي بمعصم ريان لم يتلبد وبجيد ريم باللجي ن وبالجمان مقلد وبمبسم عذب ألذ ذ من الزلال وأبرد شمس مكللة الأدي م بلؤلؤ وزبرجد أمفندي لا تلحني أمفندي أمفندي أنا لست نصحك قابلا أرشدت أم لم ترشد ودع الملام فمصلحي فيما يحاول مفسد أتريد تهدي للهدى من لم يكن بالمهتدي ومردد التغريد في سجع النشيد مغرد غنى فردد فكرتي بنشيده المتردد وشدا وأشعل في الحشا جمر الجوى المتوقد عجبا له من ناشد سجعا رخيم المنشد وعقدت من عقد القضا والحكم ما لم يعقد ما كنت أحسب أن أذل ل بصولة المتهدد ويفل حد حسام عز مي أن يفيض تجلدي حتى رميت من الزما ن بحادث متبدد ومشت علي حوادث ال أيام مشي مفند لولا المليك فلاح ضا قت بي مسالك مقصدي يممت ساحته وصر ف الدهر يقرع جلمد فحظيت منه بخير من تجع وأعذب مورد بفتى ألد على ارتكا ب المشكلات معود يا جل من كرا وأس مح في العطاء وأجود وأعز نفسا من عصا م ومن إياس ومرشد فغدا بثأري آخذا من ذي الزمان المعتدي فعنا إلي الدهر بع د تهدد وتوعد وغدت به الأيام تص حبني بثغر تودد وصحبت عيشي ناعما من بعد عيش أنكد نسخ النحوس الطالعا ت بطالعات الأسعد الأفضل ابن الأفضل والسيد ابن السيد والأفخر ابن الأفخر والأمجد ابن الأمجد ملك يخال قريبه في عدله كالأبعد وفتى متى مضت قري ض الموت منه يرعد زعم السماحة سنة لحقت بسنة أحمد متتوج تاج العلا متسربلا بالسؤدد سل عنه تخبر بالجلن دا أو بمثل الأسعد واستمسكن بحبل ذم مته القوي المحصد وإذا وقفت بدسته ورأيته في المشهد فالثم بساط الدست بي ن يديه واخضع واسجد ولئن طلبت مثاله فمثاله لم يوجد يا خير من وجدت إلي ه كل حرف جلعد تطوى براكبها الفدا فد فدفدا في فدفد إني لوجهك شاكر شكرا يروح ويغتد كم من فضول لست أك فرها وكم لك مزيد وإليكما غراء عن د أولي الحجا لم تكسد كالدر إلا أنها ما ثقبت بالمبرد تنسيك قول زهير في هرم الجواد الأصيد ومقالة ابن العبد في أطلال برقة ثهمد لا غرو إن لم يحل مع ناها لعقل الأبلد فالورد عند الجعل نش ر أريجه لم يحمد والشمس لم تحسس إذا شرقت لعين الأرمد | sad |
صليه بما يشفي غليل فؤاده ورقي له في عطفه وانقياده ولا تيئسيه من وصالك إنه لكم مخلص في حبه ووداده فوصلك يا ذات الوشاح يصده ويثنيه من قبل اللقاء معاده كئيب نأى عنه الرقاد لهجركم فناظره لم يكتحل برقاده إذا هجع الخالي ونامت عيونه يبيت سميرا في الدجى لسهاده محب رهين في الكآبة قلبه مدى عمره أسير لم يفاده يود ولو تقبيلة من حبيبه فإن هواه فهي آخر زاده ويا أيها اللاحي دع القلب يصطلي من الوجد جمرا مسعرا في اتقاده ولا تنهه عن غيه إنه امرؤ يرى الغي أهدى في الهوى ورشاده وهل لك في إصلاح قلب متيم كئيب يرى إصلاحه في فساده وأغيد ضامي الخصر يعسل قده كعود النقا في لينه وطراده تعمدته ظما وسقي مضاجعي فأثر منه العطر فوق نجاده وبت وصدري نائيا عن فراشه ضجيعا وزندي نائيا عن وساده تكامل فيه الحسن بين بياضه وما بين قانيه وبين سواده وأرضا قطعناها اعتسافا وصاحبي يناشدني الإنشاد فوق سناده يناشدني شعرا من المدح في علا أبي العرب المعطي جزيلا تلاده همام إذا هز القناة تنافرت جياد أعاديه أمام جياده يكر على الأعدا فيهزم جمعهم كما هزم السرحان سرح نفاده به افتخرت يوم الوغى جرد جياده وبيض مواضيه وسمر صعاده غمام ملث القطر يوم نواله هزبر شديد اليأس يوم جلاده وقوم فضول الدرع بعض بروده كذا ومتون الجرد بعض مهاده بنى بيت مجد عاليات عماده فنافت أعالي سمكه وعماده إذا شئت تحظى منه باليسر والغنى فسله وإن شئت الهلاك فعاده فكيف تخاطبه المعالي وإنه إليها قصارى جده واجتهاده فليس مجير الطعن أعلا حمية لديه ولا الزاكي مجير جواده له قلم يجري القضاء بجريه إذا ما جرى في طرسه بمداده وكاد إلى ما قد نواه يجيبه لسان القصي جهرا وإن لم يناده ومن علم الرحمن صدق يقينه وإخلاصه ولاه ملك عباده وهاك من الأفكار بردا مفوفا من الشعر لم يعرض لسوق كساده حكى المدح في غيلابه لبلاله وما كان في نغماته من زباده أتى من محب مخلص لك وده فهل لك في شكر تراقي وداده حباك الثنا فامتاح من وجدك الغنى ومن يك ذا زرع يفز بحصاده | sad |
كم أنت تجحد والمدامع تشهد وتقر أحيانا وحينا تجحد أتظن يخفي الحب من هو مدنف كلف وذائب دمعه لا يجمد من أين يصلح فاسد من مهجة فيها علاقات الهوى لا تفسد يا مخبري كيف الفريق أشملهم متجمع أم شملهم متبدد فمتى تصيب سهام قوسي في الهوى ومتى سعاد بما أحاول تسعد لهفا لقلب لم تزل نيرانه بين الأضالع حرها لا يبرد كم من غيور دونها قد صار لي في الناس يبرق في الوعيد ويرعد بيضاء منظرها لعيني جنة ولمهجتي هي جمرة تتوقد يبلى الزمان قديمه وجديده وهواي فيها طائل متجدد فالوجه مثل الصبح منها أبيض والفرع مثل الليل منها أسود والثغر مثل الأقحوان وريقه أحلى من الماء الزلال وأبرد وبعيدة الأرجاء نازح شحطها أقصى وأنزح ما يكون وأبعد جاوزتها سحرا وتحتي جسرة من نسل شدقم كالحنية جلمد ما كان مطلبها وقبلة قصدها إلا أبو العرب الهمام الأمجد ملك أمور العالمين جميعها بيدي رياسته تحل وتقعد ضاءت أقاليم البلاد بعدله وغدت جيوش الجور منها تطرد وله يد تعلو على كل الورى شرفا ولا تعلو على يده يد لو طبع أنمله يحل بجلمد يوما لأورق منه ذاك الجلمد لو في السما للإنس يحسن مقعد يوما لكان له هنالك مقعد خواض بحر الحرب في يوم الوغا بين الفوارس والقنا متقصد في الموقف الضنك الذي من هوله فيه الفرائض تقشعر وترعد لك في المعالي يا ذؤابة يعرب مجد تفوز به الرواة وتنجد كافحت فرسان العدا بكتائب منها المنايا والمنى يتولد فقضى حسامك فرضه لك طائعا من حيث يركع في الرؤوس ويسجد وأنرت في الإسلام شمسا نورها تطفى به نار الضلال وتخمد فالآن لا متمجس فيه ولا متنصر فيه ولا متهود فافخر فإنك تبع مع تبع شرفا وإنك بعد أسعد أسعد | sad |
ألا حدثاني عن رسوم المعاهد وعن عهد ذاك الظاعن المتباعد وعن كل لهف قد تقضى وديدن وعن عهد دهر بالأحبة جايد ألا ليت شعري هل أرى زمن الصبا لنا عائد أم ذلكم غير عائد زمان به كانت أميم وأهلها لنا جيرة والوصل عذب الموارد وكنت بها في غبطة العيش منعما ولم أخش فيها من رقيب وحاسد أروح وريعان الشبيبة شافعي لديها وأغدو والزمان مساعد أجر ذيول التيه في كل ساحة وأسرح ذود اللحظ في كل ناهد فمن مبلغ يا قوم عني أميمة تحية مشغوف الفؤاد موادد من الهيف لسعا الثغر خمصانة الحشا خدلجة الساقين ريا السواعد تلاحظني سرا فترشق مهجتي بأسهم لحظ للشغاف قواصد وتسفر عن وجه حكى البدر واضح يشف به نورا شفوف البراجد وتبسم عن أحوى اللثاث مفلج أحم اللمى عذب المراشف بارد فمن لي وقد صارت مطايا أحبتي تجوب بهم عرض الفلا والفدافد بأن تسمح الأيام بالوصل بعدما سقتني بفرقاهم سموم الأساود أحن إلى ذاك الزمان الذي مضى وطيب لياليه حنين الفواقد عصير قضينا الملهيات به ولم نجد صالحا منه مشوبا بفاسد مضت وانقضت تلك المسرات كلها ولم يبق من هاتيك إلا الأساند وأصبحت ما بين التجلد والأسى أغالب فكري في طريد وطارد أعاتب دهري والليالي شواهد على أن دهري مخلف للمواعد سأضرب في شرق البلاد وغربها لمبلغ عز أو لكسب محامد وأحمل من در الكلام بضايعا إلى من لديه الشعر ليس بكاسد إلى ابن سنان عامر عامر العلا وأورثها من والد بعد والد ضياء عمان بدرها وسراجها وكاشف ظلما خطبها في الشدائد له مكرمات المشتري في خلاقه ورفعة كيوان وطرف عطارد أحاول نظم المدح فيه ومدحه تضيق بأدناه معاني القصائد كفيل لنصل السيف في حومة الوغى بتفليق هامات العدا والقماحد ترى السيف راكعا غير راكع بلا عقد ظهر ساجدا غير ساجد كأنهم زرع من الحرث قائم وأينع حتى ريع منه بحاصد أأصلح سواس الأمور عقيدة إذا كشفوا عن خافيات العقائد لتهنا بحصن ما رأينا مباريا له في الصياصي من مشيد لشايد رفيع المباني مشمخر كأنه تقلد من شهب السما بقلائد منيف تسامى في السماء تخاله جليسا إذا ما قابلته الفراقد تداركه من بعد ما فات ملكه بجد عظيم قائم غير قاعد فكان كعمدان وكنت كربه وما خاب سعي فيهم لمجاهد فجر ذيول الفخر واصعد منابرا من المجد لم تسهل سواك لصاعد | sad |
لا تكثرا في اللوم من تفنيده ودعاه يسلك من رضا مودوده فاللوم والتفنيد ليس يزيده إلا غراما مسعرا بوقوده إن كنتما لم تعلما بغرامه فالدمع منه من أبر شهوده ومرتج الأملود لا أملود من بان النقا يحكي إلى أملوده ملك القلوب من الرجال بحسنه حتى غدت أحراره كعبيده ظبي إذا رعت الظباء رياضها لا يرتعي إلا قلوب أسوده غنج رخيم النطق نغمة صوته يزري بسجع الورق في تغريده فالسحر في لحظاته وجفونه والورد في وجناته وزروده وعن الأبيرق هل سقاه مجلجل متواتر ببروقه ورعوده ربع عفت أطلاله وتنكرت إلا بقية نؤيه ونضيده كم بعد ساكنه ندبت رسومه وهرقت ماء اللحظ فوق صعيده وبعيد فسح الفج أقفر لم تزل تدعو وتعرف جنة في بيده جاوزت غايته في متناسب ال أعراق من بين الحديل وعيده نضو ترى في بطنه وسنامه ال آثار من أنساعه وقتوده متوجها ربع المتوج حمير علم الزمان وفرده ووحيده ملك متى تنسبه تلقى عرفه من عرق قحطان يؤول وهوده ورث العلا والمجد عن نبهانه فيما تأرثه وعن أخلوده عم الندا حلو الشمائل مصدق للوعد منه ومخلف لوعيده هو أكثم في حلمه هو عامر في بأسه هو حاتم في جوده يا من له خضعت رقاب ملوكه وعنت لسطوته أكابر صيده خذ ملك جدك مع أبيك معا وزد ما اسطاع باعك من بلوغ مزيده فلقد علا ملكا وطال زيادة قدما سليمان على داوده ما أنت والأعداء قد أنذرتهم إلا كصالح منذر لثموده صبحتهم جيشا تضل قلوبهم للخوف خافقة كخفق بنوده جيش يريك الليل غيهب نقعه ويزيد ضوء الصبح لمع جديده فغدت جباههم هناك مساجدا والسيف فيها ناصب بسجوده وإليك بردا نسجه متهلهل يزري بنسج جريره ولبيده لا أستطيع لك الجحود لأنني عبد لفضلك موثق بقيوده أطلقتني في بيت مالك كله وحبوتني بطريفه وتليده وأنلتني ما ناله قدما أبو تمامه مع خالد بن يزيده وغدوت أرفع من زهير رتبة بالمدح فيك ومزريا بوليده | sad |
لخولة رسم بالوشيم دريس مغانيه قفر ما بهن ونيس عفت منه آيات جداد وما مضت له جمعة من بعدها وخميس به بكرت يوم النوى منه بزل تبوع الفلا في سيرها وتقيس وقفنا وقد ذابت غدية ودعت قلوب لنا من وجدنا ونفوس تولت ولي عين تجلجل عبرة وبين ضلوعي لوعة ورسيس ونار الجوى والوجد بين أضالعي لها القلب مني كالوطيس وطيس فيا حسنها من غادة حين أقبلت تهزع في برد الصبا وتميس عجبت لها في خلقها كون أنها غزال له أسد العرين فريس وشمس إذا أبدت سفورا تخجلت بدور تمام عندها وشموس ولم أر شمسا قبل رؤيتها لها طلوع نجافا للخبا وجنوس وفي ثغرها كالخمر خمر معتق ودر حكى الدر النفيس نفيس تراها ذلولا في تذللها وإن محبتها للوصل فهي شموس تصعدت أنفاسا وإنى لها لما أحاول فيما بيننا ونفوس تصدت فأورت في حشاشة مهجتي سعيرا لها تحت الضلوع حسيس وكيف يرجا وصلها وهي غادة حصان لها عين الرقيب حروس أيا مشتكي عسر الزمان وبؤسه وفي العسر ضر للرجال وبوس تيمم خميسا إنما جوده على خميس الليالي جحفل وخميس وسله العطا فالحكم من فيض كفه لحكم خطوب النائبات عكوس فتى وفده للوفد يبدي محاسنا على من تلقاه وحسن مكوس فتى فاق جمل الناس نطقا ومجلسا وقد فاقهم بالفضل وليس عبوس فتى وجهه للوفد يبدي بشاشة وبشرا وفي وجه الزمان عبوس بنى شرفا في آل دهمش شمسه لنور شموس المعتدين طموس إذا ما تجلى في الدسوت تطأطأت رقاب له منقادة ورؤوس وإن مشقت أقلامه انبعثت لها لنفع وضر للعباد طروس هزبر له من فضلة الدرع لبدة ومن رأي عياب العواسل عيس له طلعة مسعودة طلعت بها سعود ومالت للمغيب نحوس به زانت الدنيا وأضحت كأنها من الحسن مقلاق الوشاح عروس علقت به حتى تعاظمت في الورى وصرت كأني في الأنام رئيس وجالسته فازددت جاها ورفعة كأني لقعقاع بن سور جليس ودونكما يستقبس العقل نورها بإشراقها وجه الزمان قبيس بفضلك فينا وهي منى إلية من البر ليست كالغموس غموس لأنت الأمير الأمجد الأصيد الذي له تخضع الدنيا له وتشوش فإن يدعي ما نلته مدع فقد تمنت يهود فوزها ومجوس ولا زلت محروس الجناب متوجا تسود البرايا جملة وتشوس | sad |
أعرفت عرصة أرسم أدراس قضيت بإيجاس من الإيناس عرج عليها وانتظرني ساعة فيها بذات الكور والأحلاس ما لي وللناس استحنوني لما أبدي فيا عجبا لقول الناس قالوا نراك بحب سعدى هائما أبدا تكابد لوعة وتقاسي ونراك ما ذكر اسمها إلا وقد أحرقتنا بحرارة الأنفاس متولولا في حبها متأنسا بالطيف من وسواسها الخناس قلت ارفقوا يا قوم في عذلي لقد ذكرتموا من لم يكن بالناسي ما حالكم فيما ارتكبت من الهوى حالي ولا أجناسكم أجناس كم قد سقتني من مدامة حبها كأسا يواصله الغرام بكاس غيداء إن خطرت يميس قوامها ميس القضيب الأملس المياس سفرت لنا عن وجهها وتبرجت في غفلة الرقباء والحراس فبدت محاسن من محياها لنا أنوارها تغني عن المقباس وتلفتت من خدرها وخبائها مثل التفات الظبي في الأكناس يا مفلسا إن شئت تشفي النفس من ما تشتكي من علة الإفلاس جد المسير على النضا واقصد إلى ال ملك المتوج ناصر بن شماس ملك إذا استسقيت سحب أكفه هطل كمثل العارض البرجاس شرف ابن أرتق في سماحة حاتم في حلم أكثم في ذكاء إياس في كل يوم من مواهب كفه يضحي لنا عرس من الأعراس تجري الأماني والمنايا كلما أجرى المداد بصفحة القرطاس كم كان ساد وساس في الأقوام من سواد أقوام ومن سواس نزهه عن تشبيهه بشرا فما ال عضب الحسام مشبها بالفاس لو أن قيصر كان أبصر تاجه يوما لطأطأ دونه بالراس يا طاهر العرض المطهر برده من دنسة الأدران والأدناس أنا بين نعمتك البسيطة فاختبر إني لها عرس من الأعراس واسيتني فيما حوت كفاك من تبر ومن إبل ومن أفراس وحبوتني بالفضل والإحسان من ما كان من بدر ومن أكياس | sad |
أتلفت فهمك في ضيائك ورفعت قلبك في بهائك يا حامل الأنوار قد اظلمت عقلا باستضائك يا كوكب الصبح المنير لم انهبطت من ارتقائك فوق الكواكب قلت ان تعلى مكانك لاعتلائك متشبها بإلهك ال عالي وذاك لكبريائك فطرحت نحو اسافل وغدوت تعدو في اعتدائك ووضعت لما إن رفعت ولم تخيب من جزائك رمت الكفاية بالتقدم فانكفأت إلى ورائك وهويت لما إن علو ت فجزت في مهوى انهوائك وأبيت ان تعنو لمن أعناك فاثبت في عنائك لو أن رددت مجيدك ال سامي لربك في سمائك لسموت مرتقبا ولم تعتض ببأسك عن رجائك بدقيقة عقلية أوجدت لكن من سوائك متحليا بقلائد ال إنعام تزهو في نقائك كوشفت عن سر مصو ن عنك من فرط ازدهائك شئت اتحاد الله فيك يرى لعزك في سنائك وقد انبريت لرفض من ابراك فاثبت في انبرائك نحو الجحيم مغللا اذ ليس فك من حبائك ألقيت في النيران فار تفع اللهيب إلى لقائك هذا جزاء الكبر فانعم في جوائز كبريائك وغدا لك السجين مأ وى فاغتبط بلظى ذكائك متعذبا بدوام طبعك والاله مدى بقائك قد أوجب الكبر الردي عليك ملزوم انتفائك ولأجل هذا لم تزل تدعو الأنام إلى اقتفائك جل الاله فما امر مرار نفسك في شقائك شتان ما بين انتها ئك يا رجيم من ابتدائك ضف يا غبي شروق شمسك في السماء إلى انمحائك قابل ظهورك بالإنا رة والبهاء إلى اختفائك لو كنت تقتضي البكاء لقلت زدنا من بكائك ذا داؤك الزمن العقا م فلا سبيل إلى دوائك جاذبت بالذنب الذي لك وهو معنى سوء رآئك ثلث الكواكب فانهووا لما انهووا بصدا مكائك وعدوا لرأيك فاعتدوا لما انعدوا بسقام دائك وغدوا جميعا بالضلا لة تحت بندك او لوائك واصطدتهم لما طرحت عليهم منك الشبائك وجرحتهم جرحا غدا متماسيا بمضا شبائك فمضى عليهم امر رب قاطع هو من مضائك الله زد سؤا لمن رغبوا الجنوح إلى سوائك يا أيها المولى لقد جلت صفاتك في صفائك بهر المدارك والنهى معنى وضوحك في خفائك فتجمعت بل أجمعت كل القلوب على ولائك يا من تردى جسمنا ظلل علينا في ردائك وهب الوقاية أنفسا ليست تروم سوى وقائك بشفاعة البكر التي هي خير خلقك في ملائك تلك التي عينتها وعنيت عنها في نبائك من قد سمت بتواضع وتسنمت أعلى الأرائك ام الاله البكر تا ج الناس بل تاج الملائك توراة موسى انبأت عنها وسائر انبيائك قامت بحجة فضلها اهل النهى من أتقيائك ثم القرون بانها هي بكر ابكار اجتبائك كانت جميعا قبلها خلوا وصفرا من خلائك حتى استتم الوعد فيها حسب أمرك واقتضائك وافيت منها للبرية باختيارك وارتضائك فملأتنا برا وكل نال من فيض امتلائك واخترتها بكرا وأما دون خلقك من نسائك فعلت على أرواح كل المعتلين إلى علائك وقضيت ألا أمن إلا هالخلقك من قضائك وبدونها لم يلف جا ن قط منجى من بلائك هي صفوة الكونين إذ سبقت بآزال اصطفائك وخلاصة الموجود إذ عنيت بإخلاص اعتنائك لم نفد من ربقات أسر العذل إلا بافتدائك ما حاك برد المدح يو ما فيك إلا خير حائك وخلاص سبك النظم فيك لقد غدا أسنى السبائك ما ماجت الأكوان بال إنعام الا من سخائك ما فاز بالإفضال اهل الفضل إلا من عطائك ما أثريت اهل الثراء الجم الا من ثرائك ما انجابت الأغساق بال إشراق إلا من سنائك ما حازت الأفلاك ذي ال اضواء إلا من ضيائك لم تبتن السموات وال أرضون الا من بنائك ما استنشقت أرواحنا ال أرواح الا من هوائك ما اشتدت النيران بال إحراق الا من ذكائك ما غذي الحيوان وال موتان الا من غذائك ما نم خصب الناميا ت وفاض إلا من نمائك لم يثن عنك نهى ولم يستثن نطق في ثنائك فلك الثناء المستطا ب شذاه من فم أوليائك والمصطفين جميعهم ابدا وزمرة أصفيائك ما حجبتك ملائك لم تستطع مرأى بهائك وتراقت الأرواح في تعظيمهم سامي رقائك حمدا يدوم بلا انتهاء مصحبا عدم انتهائك | sad |
يا طالبا نسكا تهذ ب قبل ان تدعى بناسك ثم انعطف عن كل عا طفة تأول إلى انعكاسك واخبر طباعك بامتنا عك عن هواك وعظم باسك واسبر خصالك بانفصا لك عن رجائك او إياسك واختر مشيرا حاذقا ليبين نوعك من جناسك ونتيجة الأحكام أن لا تقضين على قياسك بل ثق بمن هو عارف بالناسكين مع المناسك واخضع له ابدا وكن بحبائل الإفراز ماسك أعد اعترافا عامما كما وكيفا باحتراسك وانظر إلى الميل الذي يعروك من قبل التباسك هل إنه ميل طبيعي يقودك لاختلاسك ام ذاك ترهيب وتر غيب تداخل في حواسك ام دعوة روحية فانظر إلى مبدا أساسك وانظر لأية غاية قد أضرمت نار اقتباسك واضرع لتعلم أي ور د منه أوفق شرب كاسك قبل اعتقالك في النذو ر فهن سلسلة احتباسك واذا أراك الله حقا انه يبغيك ناسك فاحمل صليبك واتبع ليسوع واهجر جمع ناسك واحسم إرادتك التي ترديك واخضعها لراسك واعلم بانك ذاهب اذ لا سبيل إلى التماسك فالموت كشر عن نوا جذه وجد على افتراسك قسرا ولو أن الرما ح سياج خدرك او كناسك واضرع بليلك هاتفا وانهض مهبا من نعاسك مولاي خذ بيدي ايا من فضله للكل ماسك وامنن علي بحسن خا تمة ايا ملجا أناسك | sad |
يا صاحبي قفا يا صاحبي قفا في مربع للخليط الظاعنين عفا ربع عفاه وأبلى ثوب جدته من الروامس سافي الترب حين سفا واستخبراه عن الظبي الذي سفحت فرقاه من مدمعي الأدمع الذرفا ظبي مسارحه روض القلوب فكم رعى شقائق روض القلب واقتطفا ما جئت أسأله من نفسه وطرا فيما أحاول إلا صد وانصرفا آها لقلب تلظت نار لوعته وماء جفن إذا كفكفته وكفا أبث وجدي وحاشا حب عاتكة من أن يكيف في وصف ويتصفا ولي فؤاد كئيب لا يزال إلى تقبيل مبسمها ظمآن ملتهفا خود إذا جرحت قلبي بناظرها كانت مجاجة فيها للجراح شفا تفتر عن مبسم حو مراكره كأنه لؤلؤ قد فارق الصدفا ما أعذب الريق من فيها وأبرده لمحتسيه وما أحلاه مرتشفا كأنما هو من مشمولة مزجت من مستهل شآبيب الحيا نطفا ماء الصبا والحيا في وجهها جريا فوجهها منهما لم يشتكي نشفا ما لاح لي خصرها الضمآن منتحفا إلا وغادرني ظمآن منتحفا وكيف سفك دمي عنها يحال وقد أقر منها احمرار الخد واعترفا لقد براني هواها والغرام بها حتى غدا الجسم مني يشبه الألفا وفجوة من فجاج الأرض موحشة قفراء يهلك من في سخطها اعتسفا تسمع فيها أغاريد العريف إذا جنيها من نواحي بيدها عرفا جاوزتها بطويل الباع تحسبه من الرياح الذواري عاصفا عصفا حتى انتهيت عرارا بعد ما قلقت منها النسوع ومنها الجسم قد ضعفا فحين قابلته قابلت بدر هدى إن لاح في وجه يحموم الدجى انكشفا وحين أملته أملت بحر ندى كم أخرج الدر للعافي وكم قذفا متوج حاز رايات الثنا وحوى أوائل المجد والأوساط والطرفا وقد توقل في أزليق كل علا وحال فيها ولا عن نيلها وقفا جدت به في دسوت الناس أن له في الجود كفا يحاكي الدلج والوكفا واخبر وقل إنه أوفى الورى ذمما إن كان لهم حسبا أعلاهم شرفا تلقاه في دسته بالحلم محتبيا بالحمد متزرا بالفخر ملتحفا لو أن سطوته ألقت صرامتها يوما على يذبل لارتج وارتجفا يا أوسع الناس صفحا في سجيته عن من جنى من جنايات أو اقترفا عجل بجودك والفسحان منك على عاف إليك دنا بالمدح وازدلفا وانصفه من حادث الأيام حيث أنا إليك من حادث الأيام منتصفا | sad |
قفا يا صاحبي قفا برسم للحبيب عفا وجودا واسجعا في عر صتيه الأدمع الذرفا فلولا نوبه ورخا مه المنضود ما عرفا وقفت به وكان علي ي فرضا أن أكن أقفا صفا مني الوداد له وما منه الوداد صفا وأغيد ريقه أحلى من الماذي مرتشفا غزال كم رعى مني رياض القلب واقتطفا بسفك دمي احمرار الخد د منه أقر واعترفا سقامي هجره ووصا له لي رحمة وشفا طلبت وصاله عند ال عتاب فصد وانصرفا كأن فؤاده في حا ل قسوته علي صفا ألا يا متلفي مهلا بصب في الهوى تلفا كأن بعض ما يلقا ه قلبي في هواك كفى براني الحب حتى صا ر جسمي يشبه الألفا وأورق مخضب الكفي ن من فوق الأشا هتفا يرتل سجع ألحان كحبر يقرأ الصحفا شجا ودعا فغادرني كئيب القلب ملتهفا أكابد للصبا حسرة لهف الحشا دنفا وأسبل ماء الجفن كل ما كفكفته وكفا فوا أسفا فوا أسفا أردد شعر ملتهفا فوا أسفا أردده على عصر الصبا أسفا فحلمي قد قوي في شأ وه والجسم قد ضعفا وأعيس خيطف ضخم يباري الريح إن خطفا قطعت به فجاجا يخ تشي في حربها التلفا ولما أن رأيت الده ر عبس وجهه وجفا ولما أن رأيت الده ر من في الإقتدار عفا قصدت أبا المعالي خي ر من في الإقتدار عفا غفور للكبائر إن جنى الجاني أو اقترفا ترى ماء الحيا في وج هه لم يشتكي نشفا إذا ما نفسه نافت إلى شهواتها أنفا يجود بما حوت كفا ه متلدا ومطرفا ولو بالعزم صادم كب كبا لارتج وارتجفا تأزر بالمكارم واغ تدا بالحمد ملتحفا أأفخر من رقي العليا ومن هو بالعهود وفا حباك الله تيجان ال علا والحمد والشرفا رأيتك في العلا خلقا لمن لك قد قضى سلفا إذا حاولت وصفك في ال مديح عجزت أن أصفا | sad |
يا أيها الغمر الذي مع كل ريح مائل لو كانت الرهبان مثلك كلهم يا ذاهل لغدوا كوالدة الثلا ثة إذ يقول القائل الحمل فيهم نادر والطلق فيهم قاتل | sad |
طيف سرى وثياب الليل أخلاق ممن له في الهوى أسر وإطلاق سرى وزار فهاجت من زيارته إلى القلوب تباريح وأشواق أهدى سعاد وعهدي بالرقيب بها دون الزيارة إرعاد وإبراق زارت ومن دون ملقاها ومبلغها من حادث البين أعواق وأعواق خود بقلبي أورت يوم فرقتها نارا لها في شغاف القلب إحراق لي في الصبابة قلب هائم دنف ينقاد في حبها طوعا وأشواق كأنما سحرها هاروت به اكتحلت منها لحاظ وآماق وأخلاق كم يلزم الساق خلخالا لها أبدا إلا وأدمج في خلخالها الساق سبحان خالقها فينا ولا عجب من حسنها إنما الخلاق خلاق ليت الزمان بما نهواه جاد لنا فيلتقي فيه مشتاق ومشتاق أعف عنها ولي عين تخالسها إن المحبين بالأبصار فساق يا ناصحي صه ودع هذي النصيحة فال عشاق عندهم الأبرار عقاق كم في الأوائل قد ساروا وقد ذهبوا من قبل في ملة العشاق عشاق لقيت ما لاقوه من محبتهم وذقت من لوعة الأشواق ما ذاقوا وضاحك الثغر باكي الجفن مدمعه مسترسل واكف بالدمع مهراق سقيا الرياض رياض الحزن فاغتبطت به من الروض أغصان وأوراق وأصبح الروض أحوى لونه بهج في حافتيه من الأزهار أشواق وفاح نشر العرار الغض منتشرا كأنما من عرار فيه أخلاق ملك يحيد عن الفعل الذميم وفي ميدان الثنا والعلا والمجد سباق لم يجتمع قط شملا في خزائنه كأن فيها غراب البين نعاق إذا الملوك رأته جهرة خضعت منه لعلياه هامات وأعناق يفيده الحمد والعليا ويسلبه جزيل أمواله بذل وإنفاق ومحسن عادل بين العباد له على الرعية تعويل وإشفاق خافت أعاديه طول الدهر سطوته فهم سكارى وما من سكرهم فاقوا سل عنه أعداه طرا كيف حالهم وحاله ولسان العقل مصداق هم حملوا النفس ما طاقوا وما احتملوا أم حملوا النفس منهم فوق ما طاقوا هذا ابن نبهان ذا ضخم الدسيعة ذا من فضله في رقاب الناس أطواق يا من له في ارتكاب المشكلات وفي كسب المحامد أنجاد وأعراق كم قد قضت يوم تقدير القضاء على يديك للخلق أقوات وأرزاق وانعم فهذي ليالي الدهر طالعة لها استماع لما تدعو وإطراق إذا رتقت فما من فاتق أبدا وإن فتقت فما للفتق رتاق | sad |
ومن لم يهو من دنياه شيئا ولا يعني سوى الرب الجليا المعين يثق يوم المنا بمفارقته لذي الدنيا على وجه جميل مبين فعش في حالة تختار فيها تكون إذا دنا وقت الرحيل المنون | sad |
إن حادث يختص أو يشمل وكارث يصعد أو ينزل وأزمة تنشب اظفارها ومحنة تدبر او تقبل وكربة جلى ألمت فما يقشع عنا ثوبهاالمسدل ونكبة قد ادركت فجأة من أجلها كاد النهى يذهل وعلة علت فؤادا ولم يظفر ببرء داؤها المعضل عليك بالبكر ملاذ الورى فهي المنى والأمن والموئل واقصد حماها إن تكن خائفا فإنها الملجأ والمعقل ولا تخش من صعب إذ جئتها فكل حزن عندها يسهل ما عافها العافون إذ أنهم نالوا بها فوق الذي أملوا ان أشكل الأمر فرد علمها ال شافي فكم حل بها مشكل كم قد أتاها نائح نادب ففاء مسرورا بها يجذل حكمها الله بآلائه فكل ما يقسم أو يرسل عن أمرها الماضي وعن إذنها فلا إلى من دونها تحصل سيدة الكونين من امرها ماض بلا رد ولا تفعل وملكة الأملاك من ملكها طول المدى والدهر بل أطول جاءت برمز جبلا مخصبا مظللا دانت له الأجبل عنت له الأملاك حتى علت منها على تيجانها الأرجل ما طغمة الكاروب إلا لها جند لدى حضرتها مثل ما الأطلس النوري إلا بها يزهو وفيه نورها الأفضل وما سماء المجد ذات البها إلا ومريم بدرها الأكمل ما العالم الأعلى الجميل السنى الا سناها الأشرف الأجمل ما منزل في سدرة المنتهى إلا به يعلو لها منزل ما الكاملون الغر في نوعهم إلا ومنهم مريم أكمل حازوا الكمال التم لكنهم لولا يدا مريم لم يكملوا من حين ما ليس له أول قد اجتباها الأزل الأول واختارها أما له عاتقا من غير ما زرع به تحبل والدة عذراء من ذا رأى أما وبكرا امرها مذهل حاك له الله بأحشائها حلة إنس حسنها آثل من لم تحيزه رحاب العلا حاز عليه البشر الأسفل وحامل الكونين في كفه على ذراعي مريم يحمل يا خير خلق الله مالي سوى فضلك يا غاية ما أسأل انت عصا هارون إذ فرعت فمن رأى يابسة تخضل وانت قدس القدس ثم الخبا والعرش والتابوت والهيكل وموضع الغفران بحر النقا في مائه آثامنا تغسل وجرة المن وخبز الوجو ه المانح الطهر لمن يأكل أرجوك أم الله ان تعطفي نحوي لاني بائس مرمل لا تخذليني إنني طالب رفدك والطالب لا يخذل كانما القلب يغاث وما اهمه البازي والأجدل اشكله الدهر بأشكاله فمدمعي من خطبه أشكل جئتك ظمآنا أروم الروا فانك المورد والمنهل نزهت في حبك عن شاغل عقلي والمشغول لا يشغل برئت بالعصمة من وصمة أورثناها جدنا الأول كانما استثناك من ذا الورى مما قضاه الحاكم الأعدل فأنت آي الله في خلقه معنى لقد فصله المجمل ما فهت في مدحك الا وقد فاح اريج الند والمندل عليك ما هبت جنوب سلا م الله دهرا او سرت شمأل | sad |
يا فاترا فقدت منه حرارته كم فاترين على طول المدى هلكوا لو لم تكن بالمرا الممقوت مجتهدا ما فاح بين الورى من فعلك السهك سدكت إثما بكل الجهد محترسا وفي الونية انت المولع السدك كم راكدين احتمت اوصالهم فعدوا وراكضين عيوا سيرا فما بركوا أولو المحبة قد ذابوا وما جمدوا اذ في حرارة حب الله قد سبكوا كن كالسليك بنهج الحب مبتدرا تلحق بمن في سبيل الحق قد سلكوا لو كنت كالنسر لم توهق بمقنصة او كالنعامة لم ينصب لك الشرك يا مشبه العمرين المنتدي سكنا برا وبحرا وفي الأينين يفتتك يا أشهب اللون لا هو ناصع يقق بادي النقاء ولا هو مظلم حلك قد لاح للعين كالخيلان لا شرس فيستقال ولا أنس فيمتلك بل نصفه بشر قد راق منظره ونصفه كاسر بالطبع مفتتك فكالبهائم يرعى في الثرى عشبا وفي البحار مع الأسماك يشترك وفيه قد قال ارباب النهى مثلا ابان معناه لا لحم ولا سمك | sad |
أمانا لبنيان غدا أسه الصفا هو الراسخ الأركان والثابت الأصل فهذا الأساس الصلد بطرس صخرة ال أمانة والأس الذي ما له تل فكل بناء أسه الصخر ثابت قوي فما يقوي وما دونه رمل أقر بلاهوت المسيح مؤكدا بإلهام روح الله قر به العقل فما جسد أوحى اليه ولا دم بل الآب ما لا شك فيه ولا زل لذلك اولاه المقاليد فاغتدى على الرسل مقداما تدين له الرسل امين المفاتيح التي جاء رمزها على مطلق السلطان يعنو له الكل هو الراعي الاغنام من فئتي الورى وراعي النعاج اللاء قام بها النسل عمومي سلطان الرعاية انه تدين إلى سلطانه الشاة والنحل حباه اختصاصات بها خص وحده فكان هو الخدن المفضل والخل مشى فوق ماء البحر كاليبس سارعا ولم يعتر الأقدام من مائه بل وابدل منه الإسم سمعان بالصفا بأن هو الأس الذي رمز البدل وفى عنه دون الرسل جزية قيصر وفاء اعتناء فيه فهو له أهل وخصص بشراء القيامة باسمه وعم السوى معنى من السر ما يخلو هو الجاز الأحكام في كل مشكل ومعنى به قد قيد الضبط والشكل هو الأولي القول في كل سورة تميز باسم حازه الحرف والفعل فمن فمه الناموس يسمع هكذا قضى الله فاسمع يا أصم به ذهل وحقق في امر الختان ولاءه بجازم امر لم يكن فيه معتل امات صفيرا بغتة حين نافقت ومن قبلها في موتها هلك البعل واهلك سيمون الردي وسحره وأسقطه فانتابه الهلك والخبل له لاح ذياك الإزار معلقا ومن كل دباب وذي أربع مملو به قبل الايمان أول مؤمن من العابدي الأوثان فهو له الفضل أتى بولس المختار بعد اصطفائه ولم يؤله بالسير حزن ولا سهل ويمم أورشليم كي ينظر الصفا ويتلو عليه ما تلاه وما يتلو لئلا يخيب السعي او انه سعى به باطلا فيما له سعت الرجل وان يك حاز العلم من لدن ربه وعلم منه ما يمر وما يحلو فلم يغن الا اذ روى ما رأى لمن قمين به منه الرواية والنقل فلو لم يكن رأسا لما جل امره ولا عرض البشرى عليه الفتى الجل فكم زمن أشفى شفى ظل ثوبه فلله ما سوى حقيقته الظل برومية العطمى قضى بصليبه قتيلا ولكن حبذا ذلك القتل وما زال حتى موته وهو حافظ لكرسيه لا خزل عنه ولا عزل مقاليد ملك الله قد حازها ومن خلافته حتى النهاية ما تخلو مواصلة تقليدها كل قائم بكرسيه ما دام دام به الوصل خليفة راس الرسل حائز سيفه بأرؤس اهل الأرطقات له صل ففي كفه عن حكمة سيف حكمة فطورا له غمد وآونة سل رفيع المعالي نائب الله في الورى على كل ذي قدر ومرتبة يعلو رئيس على كل الرؤوس تحكما له الأمر ثم النهي والعقد والحل وراعي رعاة الله في كل بيعة منوط على أحكامه الحكم والفصل ابو سائر الآباء جد بنيهم مدى الدهر جد لن يجدبه الهزل فكرسيه فوق الكراسي كلها له مصدر التصدير بعدا ومن قبل له السدرة الأولى تولى بها الولا وكان بها الأولى فعنه السوى يألو تقدم منها إذا تأخر غيره بنقل واما ذا فما اسطاعه نقل تنزه بالايمان عن كل وصمة كذلك بالتهذيب ما شانه ضل فما مجمع الا الذي كان عاملا به وله في حكمه القول والفعل فما كان منه مثبتا فهو ثابت وما كان مرذولا لديه هو الرذل مقدم عمال الاله بملكه عميد عمود الحق معتمد نبل وكيل على البيت العظيم مفوض امين على حفظ الأمانة إردخل وهو ترجمان الله بل قهرمانه وقسطاسه الحق المقام به العدل تسلسل بالتقليد رأسا لبيعة ال مسيح لذا يعنو له الطفل والكهل وهو رأسها المنظور فيها لأنها لمنظورة والمثل حق له المثل سفينة نوح كل من كان دونها غريق ولا طل يسح ولا وبل على بطرس الصخر الوطيد تأسست وما أسه الصخر الصفا ليس ينحل هي الصيرة الكلية الصون والذي يلوذ بها يسمو به الرأي والعقل تصون بنيها من طروق ذئابها اذا جن ليل وهي في دجنه غفل نبت مسمعا عن صوت راع مخادع أبت ان تعي قولا احط به الجهل فمن لا يلج من بابها فهو سارق ولص واين اللص والراعي الفضل ومن لم يطع واستعص صوت سوائها فأوله سقم وآخره قتل فكل إناء دونها غير ناجح وكل سهام دونها ما له نصل وكل حسام لم تقنه قيونها كهام وان أمضى شبا حده الصقل وكل ورود غير موردها قذى وكل عقار ليس من حانها خل وكل طعام لم يكن من طهاتها سقام لنفس لذ منه لها الأكل وكل شراب دونها غير سائغ أجاج به قد يشرق الشيخ والطفل وكل حديث لم يكن عن رواتها فقل انه سم ونافثه صل فما أثلجت أحلامها قط خدعة ولا إن طغى أفهامها المكر والختل ولا عادل الضا بها غير عادل عن العدل من عذل وإن اكثر العذل ولا مستقيم الرأي مستنهج الهدى سوى من له منها توضحت السبل فدونك أورشليم نازلة من ال سماء لها اثنا عشر بابا هي الرسل وما كان الاها فسادوم انها ديار عفاها الإثم واغتالها الأزل فأغصان أورشليم نضر وريقة وأغصان تلك النار والحطب الجزل وأثمار أورشليم طابق خبرها لأخبارها والنوع ميزه الفصل وتلك لئن راقت لدى الوهم منظرا فلكنها بالخبر اولى بها الخذل أطع فرضها كيما تفوز بنفلها فطاعتها الفضلى هي الفرض والنفل فمن يهتدي يوما اليها فمهتد ومن ضل عن أعلامها فهو الضل | sad |
يا صاح ان شئت تسلم هاك اربعة منها السلامة تلقاها وتدركها كل الفضائل منها كونت ولذا ما سكنت قط والباري محركها فللعناصر قد جاءت موافقة عدا ومعنى فكم ذا انت تتركها طوبى لمشترك في خير منحتها وليس مع غير ما تهواه يشركها مشيئة الغير فافعلها وإرض بها وعاص نفسك إما شئت تملكها واقنع بنزر يسير دون مكثرة فرغبة النفس في الإكثار تهلكها واختر محلا وضيعا والخضوع به ان كنت تؤثر سبل الحق تسلكها واطلب مشيئة بارينا ونعمته فليس عن طالب بالحث يمسكها هذه جهات يسير الحازمون بها لكن على جاهل قد عز مسلكها | sad |
أبتغي الموت ليس أن صنيعي مستقيم في سيرتي وسلوكي بل حياتي لمن يراني شك فمماتي إزالة التشكيك إن تملكت مدة واستطالت طالت الطائلات عند مليكي كبر الذنب عاد ممتنع التصغير كالقول في اخيك وفيك إنما الويل مضعف لغبي قام للناس علة للشكوك مغفلا منهج الهداية طوعا غير سار في نهجها المسلوك إن نفسا ثوت بجسم دني أسرت منه فهي كالمملوك تستلذ انحلالها منه يوما لذة الإنفكاك للمضنوك | sad |
لسانك عن جنانك ترجمان ويعرب نحو لفظك عن جنانك فزن لفظا وحرره بفعل يزين فيحظيانك في جنانك فان يكن الكلام بلا انتظام يدل على انذهالك او جنانك | sad |
إن الونية موت العزم كم دفنت حيا من الناس في قبر من الكسل كم غادرت ذا نشاط لا حراك به وكم وكم فتكت في فارس بطل لم ينج من ميتة وان مؤبدة ولو حمته رماة من بني ثغل فجد يا راهبا بالسير مجتهدا من قبل تبلغ يوما منتهى الأجل وابغ الكمال بما تنحوه من عمل ان الكمال يرى في كالم العمل وانكر لبانة نفس فيك ذات هوى للذة خلتها كالسم في العسل ومل إلى كل مرء لا يميل إلى محبة الذات واصحبه بلا دخل وعولن عليه إذ أضل هدى من لا يعول في الدنيا على رجل | sad |
تحفظ بإيصاء الاله وثق به ونهنه عن البطلان فالبطل باطل وخذ في اقتناء الحس والفهم انه لعمرك من لم يقنه فهو جاهل | sad |
الموت معلوم واما نوعه وزمانه فكلاهما مجهول فارقم على صفحات قلبك ذكره واعلم بانك لا محال تزول | sad |
أنظر لما في الفتى من حسن منقبة وغض طرفك عما فيه من زلل فالنحل يعدل عما لا يفيد ولا يجني سوى الزهر حتى جاء بالعسل أما العناكب اذ تغذى الذباب فقد تأتي بسم مميت فافتهم مثلى خذن من عنب العنقود ناضجه وخل حصرمه فيه ولا تسل | sad |
لله يا من سار عنا وارتحل وإلى جوار الله بارئه انتقل أسفا على أسف عليك وطالما تهمي الدموع كانها وبل همل نزف البكاء دموع أعين نادب فوددت لو أن تستعار له المقل يا وحشة الدار التي فارقتها بل وحشة الآفاق من بدر أفل لا غرو إن أغربت يا شمس الضحى عنا فإن الشمس يغشاها الطفل لو كانت الناس النجوم لكنت انت الشمس تزهو وهي في برج الحمل او كانت الزهر الزكي لكنت انت الورد لكن بالمنية قد ذبل ما أنت الا السيف أغمد في الثرى والصارم البتار يغمد اويسل قد كان سيفا قاطعا ما شانه كلل فكيف الآن أمسى في كلل اللوذع الشهم الشجيع الأروع ال قرم الذريع الأمنع الليث البطل الفاضل الندس الكريم الألمع ال طرف التميم الأرفع الجل الجلل ذو السؤدد السمح السخي الأوحد ال بر التقي الأمجد الشيخ الأجل موسى سليل الأمجدين الخازني الكامل الفضل الذي فيه كمل قد كانت الآمال بالغة المنى فيه فما خاب الذي منه أمل ما زال مأهول الحمى من طارق مع سائل بلغ المرام بما سأل تعشو إلى نيرانه تبغي القرى ضيفاته فيحلهم أعلى محل عن بذل جود واصطناع مكارم لا يبتغي في بذل معروف بدل وله مآثر لو عمدت لوصفها لفني الزمان ووصف ذلك ما اكتمل نعت الربوع مع الطلول لفقده والدمع طل دما بذياك الطلل ملئت نواحي كسروان جميعها نوحا تعدده عليه ولم تزل وتقنعت مرط الحداد كأنما ثوب الظلام على اهاليها انسدل يوما أقلته الرؤوس للحده متشيعا يوم به ضرب المثل ومراتب الكهنوت تقدم نعشه يعنون إكراما بلبسهم الحلل وضجيج أصوات وقرع ترائب ومناوح كادت تميد بها القلل نهنه دموعك يا اخاه فانما فيه مراد الله تم فما العمل أي يوسف الشيخ المروع بالأسى خل البكاء فانه حكم الأزل هذا مصير الناس كل عاثر في إثر كاب مسرعين بلا مهل فالموت دين واجب لا بد ما كل يفيه ان تباطأ او عجل ملك له الامراض جند فيلق ونوازل الدنيا لديه كالخول وابيك ان حم القضاء فما التما ئم والرقى تحمي ولا تغني الحيل كلا ولا الخوذ المنيعة والدرو ع ولا المجن ولا السيوف ولا الأسل واعلم بأن العمر ظل زائل وحلاوة اللذات سم في عسل طوبى لمن في الموت كان هذيذه وقضى الحيوة بتوبة تمحو الزلل هذا الذي شهدت له أفعاله والمرء يعرف فضله مما فعل أحيى له ذكرا بنوه كانه في الحي حي والمنازل ما رحل فرعان من اصل كريم فيهما واليهما النسب العريق قد اتصل أخوان مثل الفرقدين كلاهما لأخيه شبه لا اشتباه ولا خلل شروان او جفال كل منهما بالبأس ليث الغاب واللين الحمل صنوان معتدلان بل متعادلا ن وان عدلت الصنو بالصنو اعتدل ما أجفلا يوم الكريهة والوغى لكن لهم في الروع روع ما جفل خلف نشا بالفضل عن سلف وما ء الورد بعد الورد برء للعلل فتغمد الرحمن بالرضوان من أبقى لنا خلفا به انبسط الأمل لما قضى بسنى المسيح مؤجلا ارخت موسى خازنا اقضى الأجل | sad |
نلوم ذي الدنيا على أنها خادعة باطلة زائله ولم نكن نتركها بالرضى وهي بأردى شدة حاصله | sad |
يا نسيم الصبا تحمل سلامي ثم بلغ تحية المستهام ذلك الوادي الخصيب صباحا ورباه المنيفة الإكرام حيثما النرجس المضعف أضحى ناعسا قائما على الأقدام والأقاحي والنرجس الغض يزهو مائلا والورود في الأكمام وأريج الطرنجبيل ذكي فاق قدرا على عبير الخزام غاره غارت الزهور عليه كجيوش وقته رشق السهام نم عرفا فغارت الرند منه فانثنت تشتكيه للنمام وعيون في سفحه جاريات قد رعته رعاية استخدام مذ بكت أعين الغمائم فيه قابلتها زهوره بابتسام رشفت نسمة الاصائل صبحا اذ سرت عذب ثغره البسام قبلته القبول في وجنات من مباهي تلك الوجوه الوسام صافحت باكرا موائس روض لينات القدود لدن القوام صفقت راحة الغصون ومالت راقصات من صوت شد والحمام خطب العندليب في منبر الدو ح فأمسى لورقه كالإمام والهزار الصدوح والسن والشحرور اضحى يفتن بالأنغام وذوات الأطواق تلحن شجوا هيجت بالبكا شجون غرامي كلما عددت نواح نواها حركت للنوى سكون هيامي ألفت بالنواح طائر قلبي يا فؤادي يمم ربوع اليمام والنواقيس فوقه قارعات في انتصاف الدجى صدور الظلام نبهت كل قانت ومصل جفنه لم يبر طيف المنام لم يزل رافعا إلى الله عقلا مستمدا ذكاه بالإلهام ناسيا ما وراءه كل يوم قادما في الورى إلى قدام بصلوة غدت بشجو رخيم فعلت فوق منبر الأفهام ليس فيهم وإن دجا الليل كاب غافل اللحظ عاثر الأقدام جمعت بيعة المظفر منهم مجمعا سلكه فريد النظام يتهادى ستيخنات زبور بهدو وخشية واحتشام وسكون ورهبة وخضوع وخشوع وذلة واحترام دان طوعا لرأس بيعة رب موضح رسمه بنوح وسام وبأبرام ثم بطرس ركني دع عداه من نسل آل ابرام أين لاوي وحزبه وبنوه يا إمام الهداة أنت إمامي هكذا هكذا أتتك كرام تتجارى اليك يا ابن الكرام واذا ما تطارحوا لحن نظم طرحوا اللحن من فصول الكلام لابسين الحداد فوق جسوم شف من تحتها نحيف العظام لهم البر والعفاف وشاح غير مستردم مدى الأيام منطقت حقوهم مناطق نسك أكسبتهم طهارة الأجسام توجتهم قلانس واقيات خلتها مغفرا على كل هام نصلت فيهم نصال جهاد انصلت عزمهم من الأسقام ألموا جسمهم بآلام زهد أقذت النفس من قذى الآلام خاصموا الجسم واللعين ودنيا ه ففازوا بالصلح من ذا الخصام وغزوا في العدى الثلثة طرا بالتقى لا بلهذم وحسام ثم أصموا قلب الغوي فأهوى عن سهاد لا عن قسي سهام ليت بيني قد حم من قبل بيني عن حماهم وذقت كأس حمامي كيف أسلو وشخصهم نصب عيني حيثما ملت لا يزال أمامي وهوى حبهم ثوى بفؤاد قد قلته لواعج الاهتيام صاح سربي إلى أماكن سربي ثم صح بي بحي صحبي الكرام لم يكن غيثهم كغيث همود لا ولا برقهم كبرق جهام لا ولا وعدهم بغير وفاء لا ولا عهدهم بغير ذمام لا ولا تربهم تراب سباخ لا ولا نارهم بغير ضرام لا ولا نسكهم بغير صلاح لا ولا سلمهم بغير سلام ان ترم جنة النعيم بأرض نعمت من خصائص الإنعام ملكوت يضم كل طهور مالكوه ملائك العلام فهو دير الحصور ماري يحنا والنبي الكريم نسل الكرام والنبيه النبيل والسابق الحبر إمام الهدى الرفيع المقام وسليل النبي من جل قدرا زكريا الندب التقي الهمام والملاك المصير الحزن سهلا والسراج المضيء في الإظلام يا رعى الله ارض وادي عيسى وسقاها من سانحات الركام ورعى ديره المشيد المباني ووقاه من غائل الإنهدام ثم حيى الحيا رباه فأحيى ما عفت رسمه يد الأيام رام بانيه والمجاهد فيه في أمان من حاسديه اللئام آله بغيتي وغاية سؤلي ومرادي ومنيتي ومرامي سيما فاضل مبر فضيل زاخر الفضل بالفضائل هام منهجي مع نموذجي ورشادي واعتمادي وسيدي وإمامي هو صنوي الرطيب لكن شتا ن وبون ما بين ذاو ونام قد سرت في عقولهم نعمة الله كسري الحيوة في الأجسام اكملوا بالسداد كل كمال تمموا بالجهاد كل تمام كلهم بالصلاح خيل رهان يتبارون بالتقى المتسامي دون سقط أضحى شريد حماهم أخرته معاثر الأقدام فات حد القياس في كل حكم فهو شاذ القياس والأحكام طوحته حظوظه في بوادي أرض وادي مدينة الأصنام خلت نفسي لما حللت ثراها كسقيم في قبضة الأسقام ما حصولي بأرض باعل إلا كحصول الجريح بين هوام فمقامي بها كيوسف مصر في مقام السجون لا في المقام خصني بالبؤوس دهري ولكن خصصتني البتول بالإنعام فهي للخائفين أعظم أمن وهي للمستجير خير محام وهي بحر تفيض أسنى المزايا وهي ري لكل صاد وظام ها أنا خادم ببابك ذلا فاقبليني من أصغر الخدام وارجعيني إلى محل سكوني حيث لي من أذى العداة تحامي وامنحيني صفح الذنوب وكوني لي شفيع الخلاص يوم الزحام فعليك السلام ما فاه نطق فيك بين الورى بمدح نظام وانبرت في طروسها ناطقات عنك بالشكر ألسن الأقلام وحظي منك مادح بقبول قد حباه بالمدح حسن الختام | sad |
العمر فان والتنعم زائل والمرء عان بالذي هو باطل هل ذي الحيوة سوى دخان بائد فكأنها حال لدينا حائل وتودد الإنسان جسما فانيا جهل فجاف الجسم يا ذا الجاهل من كان غايته الزوال فما ترى يبغيه من هو عن قليل راحل ما هذه الأيام إلا برهة تمضي كما يمضي الظلال المائل فالى متى لا تستفيق وانت من اكواس صهباء المنية ناهل نشوان من خمر الجهالة غارق ثمل باثواب الردى متمايل ضاقت بذي القرنين ساحات الفضا ما زال وهو مغالب ومقاتل حتى ثوى في سم لحد ضيق من بعد ما ارداه سم قاتل وانكف ما بين الكفاة ورم مع رمم الرفات وليس عنه مناضل لم يحمه الملك المنيع ولم تذد حرب الردى عنه قنا وقنابل وإذا تفطن في انتهاء جسومنا وحياتنا الندب الحزوم العاقل ابدى الزهادة فيهما رب النهى وافاق من سنة المنام الغافل ان كنت تجهل ما اقول فسر إلى ال أرماس وانظر ايهذا الجاهل وامعن بها نظرا فليس يرى بها الا بلى يرعى ودود آكل ولحوم انتثرت وحسن قد محال ال اغيار رونقه وماق سائل وقدود قامات طواهن الردى طي الرداء فاين قد مائل فالملك والمملوك كلاهما شرعا وقد ساوى النبيه الخامل عمرت خطوب الموت أجيال الورى مات القتيل وبعد ذاك القاتل لكن أخص خطوبه في ماجد ناحت عليه محافل وجحافل جافت مضاجعها الرجال وغادرت أزواجها فكأنهن أرامل ولما ألفن من النواح تعلمت من نوحهن حمائم وبلابل وخلعن أبراد النعيم لفقده طرا فما منهن إلا ثاكل ولبسن أثواب الحداد تعاهدا أن ما لها طول الزمان مزايل يمرحن في مرط السواد كانما شهب تغشاها الظلام الحائل في الأرض مأتمة عليه وفي السما ء لديه مائدة وعرس حافل فقد التأسي والمثيل بنعيه إذ ما له بين الأنام مماثل غاصت نجوم البشر في تيارها لما اكتسى التعبيس بدر كامل أغلى الصدور جوى كما غليت ندى منه لأضياف العفاة مراجل موت لموسى صار محيى آجلا لكنه للناس موت عاجل لاقى المنا مثل الذي يلقى المنى ما هال منه القلب روع هائل فكانه ماض لنيل جوائز حقت فلم يشغله عنها شاغل بسط اليدين على السرير مسلما روحا هي النوع الفريد الكامل ما زال يخترق الاعالي صاعدا حتى ارتقى صعدا لما هو آمل قبلا يضم الجسم منزل قبره ضمته في أوج السماء منازل وقبيل ينزل تحت اطباق الثرى رفعت له فوق الطباق منازل فتراه مضطجع الثرى لكنه فوق المجرة والكواكب جائل وان نضا ثوب الحيوة فإنما قد جللته من الجلال جلائل درجوه بالمقصور مغلولا ومن حسناه ممدود عليه غلائل والتف بالأكفان إلا أنه بسناء أثواب السعادة رافل ما كنت أحسب بعد طول يمينه ما طال أن له الحمام يطاول أو أن أنمل كفه تنكف عن عاف وان تنشل منه أنامل ندبي على موسى بن أبرص والبكا فرض الفروض وما عداه نوافل ولأندبن النادبين ليندبوا ندبا هو القرم العزيز الفاضل يتنازع الحزن المبرح والجوى في مهجتي وكلاهما بي عامل أبقى لنا من بعد نقلة جسمه غررا تناقلهن عنه الناقل وشؤون عين بالدماء سخينة حتى جرى من فيضهن جداول فكأنما الدمع الذي أجرينه مقل بتسكاب الدماء هوامل أنهار مصر حالهن إلى دم موسى فانكر وردهن الناهل لا تنكروا في المشبهين تشاكلا ان المشابه للشبيه مشاكل لو لم يمت موسى ويخفى جسمه لنحت اليه بالسجود قبائل ولاجل ذا ما بين ميخائيل وال شيطان كان تخاصم وتجادل قد أنزلوه إلى التراب وما دروا في أنه ضمن الترائب نازل باهى على الجوزاء ترب ضمه وزهت على الأفلاك منه جنادل ما خلت أن الشمس تغرب في الثرى سحرا ويغشاها التراب الهائل كلا ولا ايقنت قبل ثوائه في الأرض ان البدر فيها آفل قد كان جيد الدهر منه حاليا والآن اصبح وهو منه عاطل ذا عقد واسطة الكرام وسلكه فكأنه للفضل شمل شامل أسخت يا هذا العيون فدمعها لك أيها الأنقى حميم غاسل لم تحمل النسوان مثلك ماجدا كلا وشبهك ما قبلن قوابل علقتك أشراك الردى لكنه أتصيد عنقاء الزمان حبائل ودهتك غائلة المنون وهل ترى تدنو الى أسد السماء غوائل قاطعتنا فتقطعت بصدورنا منا قلوب حبها بك واصل وبذا التفاصل حللت أوصالنا وتفصلت منا حشى ومفاصل لا تنكروا منه القطيعة انه موسى ومن سيماه قطع فاصل لاحط عرشك في الأنام ولا رؤي يوما لجسمك بعد موتك حامل لما تحقق رفع نعشك للورى خفضت لديه غوارب وكواهل وسروا حفاة حاسرين رؤوسهم ولهم وراءك ضجة وولاول وارتجت الأرضون من ضوضائهم فكأنها قلبي عرته قلاقل وكأن صوت الصاعقين زلازل يرهبن إرعادا وهن نوازل فكأنها صعقات موسى في ربى حوريب اذ شمل الصراخ زلازل رفقا بأسرتك السراة فقد ذكت منهم لفقدك لوعة وبلابل تتساقط النيران من نفثاتهم فكأنما تلك الصدور مشاعل أحزان موتك وقر حمل باهظ أقوت ذرى من ثقله واسافل وأجله وقرا تحمله فتى ندب خبير بالزمان حلاحل هل يحمل الأثقال اذ وهت القوى عن حملها الا الفنيق البازل ذو الرأي ميخائيل افضل من له خيم تفرد بالتقى ومخايل ختن الفقيد وخدنه وخليله وأليفه وصديقه المتفاضل فضلت فضائل فضله ولكم له بين الأنام فواضل وفضائل قد مرنته النائبات فلم ترع من أسهم الحدثان منه مقاتل بأبي اخاه سلامة الرجل الذي هو في السلامة كل وقت حاصل أخوان شبه الفرقدين كلاهما متوازن مع صنوه متعادل خلقا وخلقا كاملا ما شانه شين فايهما جليل كامل فهما إذا الأنساب وفي حقها ذا غارب الحسنى وهذا كاهل لم يبرحا متباريين بحلبة ال افضال سبقا ليس منهم قافل عز العراء عليك يا موسى فما أنا في رثائك قائل أو فاعل فتغمد الرحمان روحك بالرضى وسقى ضريحك سح غيث وابل ما رنحت ريح القبول وعطرت من طيب ذكرك شمأل واصائل | sad |
ولن تبقى بلا هم إذا لم تكن بين الهموم بلا اهتمام فكالحيات كن فطنا حكيما وكن أبدا وديعا كالحمام | sad |
جمع الغنى حاز تقسيما وجامعه يوم الحمام ثلثا افضل القسم فبعده المال للورات منقسم والجسم للدود ثم النفس للضرم | sad |
وما اسم يعم الحزن والسهل طرده وفي قلبه قد ساغ اكل البهائم وتصحيفه مثوى وبكر مصونة وأوراقه تستير عورة آدم وظرف مكان والبغيض لأنه سجيته التفريق ضربة لازم | sad |
لولا امتداح الأناسي الأرذلين لما لوثت يوما نقا عرضي بثلبهم مذ عظم الناس ذا نقص ومحقرة أكرهت ذاتي على إظهار كذبهم | sad |
إذا ما أدبرت دنياي عني فما أنا من يقول لها هلمي وإما أقبلت يا صاح نحوي فحاشا أن اقول لها أتمي | sad |
لرحمة الله حد ما له درك فافزع اليه ومنه حين تجترم هو الرحيم ولكن من مراحمه بالطبع يعفو وبالتكليف ينتقم كالنحل يعمل من طبع به عسلا وليس يلدغ الا حين يلتزم | sad |
رأيت في الناس ظلاما بلا عدد ولم أشم أحدا في الناس مظلوما كل بما يشتهي مستحن فلذا لم يفتإ المرء بالآلام مألوما | sad |
لعل صروف النفس صح عليلها وزالت مساويها وزاحت همومها وعل ليالي البؤس كف ظلامها وأشرق فيها بدرها ونجومها | sad |
أي بطرس القس تم الحكم فيك كما قضى الاله وهل رد لما حكما قتلت ظلما فيا رعيا لمنظلم والتب والبؤس للجاني الذي ظلما ساموك كفرا فلم تكفر فمت على حفظ الوديعة بالإيمان معتصما لئن تكن عفت ارضا والحيوة بها حرب فقد نلت سلما في السماء سما وان تكن ذقت مر الذبح من ألم فحزت حلو ملاذ لن يرى الألما لا جرم للبار والكفار ان سفكوا دما زكيا جرم فلا جرما هم الطغاة الطغام الكافرون فلا فتى بهم ذو فتاء يحفظ الذمما احسنت صنعا بهم فيما اصطنعت وقد جازوك بالسوء ما حازوا به الندما لله درك من شهم الفؤاد فما اراعك السيف بل قبلت منه فما ولا غدرت بعهد الله معتبرا هذا الوجود ولكن خلته عدما جلوا الغرار فلاحت في صفائحه صحائف الموت امر بالقضا جزما هو الشهيد الذي تمت شهادته بحفظ إيمانه حتى أراق دما ألقوه شلوا لقد شالت نعامته تقري جوارحه العقبان والرخما عروه سلبا فلم ينظر له كفن سوى الجليد الذي منه عليه طمى | sad |
ولقد مزجت زعاق طبعك بالإخا ء فلم تزل صاب الخليقة مطعما كالبحر تمزجه المياه جميعها وتراه طول الدهر مرا علقما | sad |
ما حيلتي ان العداة كثيرة فالجسم والدنيا مع الشيطان لو كان ضد واحد للقيته لكنه ضد تلاه اثنان ولذا اعتقلت لحربهم بثلثة سهم وسيف باتر وسنان فقر بكل الإختيار وطاعة طوعية وطهارة الجثمان وطبيعة في مدها مع جزرها بحر له هذي الثلاث مواني هاجت ولولا أن تصد لغرقت أمصار تلك الروح بالهيجان | sad |
أرسلت منظومي اليك مؤرخا سنة انتقال الوالد المرحوم بألوكة لم يأت منك جوابها فكأنني راج نوال لئيم وأعدت فعلك ذا معي فكأنما هدم تواتر فيه نعق البوم ان كن شعري كالشعير لديكم لا غرو ان قدمته لبهيم | sad |
هو العمر أهناه اصطناع المكارم هو العيش أصفاه اصطفاء الأكارم تمر حيوة المرء وشكا وانه لما بين يقظان الجفون ونائم وما الخير والمعروف في كل مكنة سوى فرصة ملساء في كف حالم حيوة الفتى في سوق ذا العمر متجر فتبا لخسران وطوبى لغانم حذار من الدنيا الغرور باهلها فكم بدلت افراحها بمآثم توق كؤوس النجح إما تشعشعت فصهباؤها ممزوجة بالعلاقم ولا تغترر بالأري فالشري دونه وفي ضرب الحلوى ضروب السمائم من الناس من يرجى نوالا ويختشى ومن عد في الدنيا كبعض البهائم طوال اللجى لكن قصار عزائم صغار النهى لكن كبار العمائم وكل فتى لا يرتجى لملمة فذره وكن عن فقده غير سادم فيا من غدا وجها وجيها فوجهن إلى الله وجها من وجوه المراحم فان زكاة المال إسعاف بائس وان زكاة القدر ترميد ظالم وليس زكاة الجاه الا حماية لدى العجز من بغي الألد المخاصم وليس زكاة النطق الا إقامة لحجة ذي حصر عن القول واجم فأدوا إلى الله الزكاة لتغنموا بها البر ان البر أسنى الغنائم تأملت دهرا سل منه كرامه سوى الندب عبد الله نسل الأكارم ابي يوسف القرم الذي فاق في النهى على الناس من ماض وباد وقادم تسدد آراء الولاة برأيه إلى ان غدا معتلها مثل سالم اذا ما رأى فعلا بدت فيه علة اتاه بامر ناهي الريب جازم له الله من شهم لقد أحرز التقى وان التقى للمرء أحرز عاصم ألا إن تقوى الله حرز ممنع يصان به لا بالرقى والتمائم لقد ذر في أفق المشارق كوكب تجلت به الجلى وجنح المظالم تصاغر حبا فاضلا غير صاغر وأبذل فضلا شاكرا غير نادم وأحنى لدى الحاجات جيدا وكاهلا وأخنى على الفدم العنيد المقاوم وماح ذوي الفاقات أقصى مناهم وأرضعهم بالأمن من ضرع راحم له الهمة الكبرى بكل ملمة فما زال ماضي الامر ماضي العزائم فان ذكاء العقل للمرء معقل غني به عن كل ترس وصارم بسالة أسد الغاب من دون بهمها به فهو خلص الأنس بين العوالم فكالليث لكن دون نشب اظافر وكالغيث لكن دون بسر الغمائم وكالبدر لكن دون نقص وخسفة وكالبحر لكن دون موج ملاطم فما عظمت يوما لديه عظيمة ولو أنها كانت اجل العظائم فكم غادر افضاله ومغادر لها قام فيهم عاذرا غير لائم بنى من صياصي الحب ما كان دارسا وكم بين بان بالقلوب وهادم لقد زانه خلق وخلق مهذب فما شان منه الشان لوم اللوائم طباع كماء المزن صفوا وكالصبا مخايل قد يصبو لها كل حازم خلال كوشي الروض باكره الحيا بها سجع فضل دون سجع الحمائم وشنشنة ما شانها قط وصمة وخيم له تعنو شمال النواسم ووجه اذا ما الوفد أم مورد تفتق غيظا منه ورد الكمائم لقد لهجت في مدحه ألسن الورى أتى المدح من أفذاذها والتوائم ولا بدع ان أهدوا نثار مديحهم لمن قام في أحوالهم خير ناظم امين ذوي الأقدار ندب مدرب تصان به الأسرار صون الكرائم حفيظ اذا ما استودع السر لم يبج فكان لناهي أمرهم خير كاتم ودود فلم يخفر ذماما بعهده وان انتقاض العهد شر الذمائم فيا من غدا للجار كهفا وموئلا وان جار الا في ارتكاب المحارم لعمرك سالمت الزمان بفطنة وان كان هذا الدهر غير مسالم تمرست بالأحوال عن جل حكمة فصرت بهذا الدهر احكم حاكم اذا فغرت فاها اللهى تبتغي اللهى وقفت بها وقف الشجا في الغلاصم نفحتك مدحا ان نفح كبائه يلذ به نشق النهى لا الخياشم يعير نسيم الصبح لطفا ورقة اذا ما ازدهى يوما لطيف النسائم اذا رمقت عين العداة انسجامه رأته ولكن بالعيون السواجم وان صممت آذانهم عن سماعه صغت نحوه آذان صم الصلادم قريض قريئ سيق للحب مخلصا وان سيق من دوني لنيل الدراهم به ارتحلت اشواقنا ظهر كاغد ولولاه أنضينا هجان الرواسم فهمنا قلوبا اذ فهمنا نعوتكم فما من نهى الا بمعناك هائم وثقت باني في مديحك صادق وقد يوجب التصديق صدق العلائم وانت بحمد الله ما زلت كفؤه تفيه كما اوفيت عن كل غارم بقيت مدى الايام بهجة اهلها تذيل بفضفاض من العز دائم عظيم الولا مستطرفا كل نعمة ومستغنما فيها أبر المغانم ولا عرفت لك بين رهطك قيمة ولا قيل يوما كان بر المكارم ولا زلت في طود من العز شامخ منيع العلا الأسمى وطيد الدعائم بجاه التي قد شرف الله قدرها فحار بمعنى سرها كل عالم هي الآية العظمى وسيطة جنسنا شفيعتنا يوم اجتزاء المآثم هي الهيكل الأسنى لسكنى إلهنا يسوع هو ابن الآب ثاني الاقانم هي الكوكب الوضاح يهدي ضياؤه لمن ضل في ظل الذنوب القواتم اذا مست الضراء فاقصد جنابها تجد عندها السراء عن ثغر باسم لقد حسمت عنا وثاق ذنوبنا فكانت لحسم الداء افضل حاسم اليك أأم الله قد جئت سائلا نوال نداك الهامل المتراكم فما منقذ إلاك للمرء ان بلي بآزفة من سوء شر مداهم أرجي بك الشفعى لصفح مآثمي لدى حاكمي ألا يكون محاكمي | sad |
إن الفروع تجيء مثل أصولها والأصل تعرفه من الأغصان كل ابن انثى يعتزي لفلانة والعز في أن يعتزي لفلان | sad |
إذا أخطى أمرؤ بالكبر يخطي كما ملك وارواح فهيمه ويخطي مثل إنسان ببخل واما بالزنا فكما البهيمه | sad |
ثغر الزمان لقد غدا متبسما وشذا الأمان لقد بدا متنسما وانجابت الاغساق من آفاقها يوما وكان الكون اربد مقتما ويد الأماني كفت الإظلام اذ صدعت رداء الشك مما أوهما بالسيد المولى المفدى بالورى نجم الكرام أضا سناه الأنجما اعني به الندس الكريم المعتلي اوج العلى مولى الموالي ملحما شهم اذا ما حاك برد ملاحم اسدى قناه في الكماة والحما بطل اذا ما فر لا متأخرا عنه واما كر لا متقدما واذا حبا كان الغمام اذا همى واذا سطا كان الحمام الضيغما فلذاك أمته الوفود لانهم نالوا به عزا سما وتكرما ادنى ذوي القربى اليه لكونهم في قربه حلوا محلا اعظما وتواصل الأرحام اما اوصلت بالود جلت عظمة وتعظما ولذا اذا جزم التواصل بينهم سعي الوشاة فانها لن تجزما كم عاذل أغرى بسوء مقاله حتى احال السلم سفكا للدما ولكم عدو خيل خلا صادقا اذ كان فيما قد اتى متكتما ولكم صديق صادق أودى به رجم الظنون وكان ذاك توهما ولكم فتى خال الصديق عدوه وهو الصديق ولم يزل ابدا كما ومخادع وافى بصورة ناصح وبختره جمر العداوة أضرما ان الغريب وان تقرب بالدها فهو البعيد وان دنا وتقدما وحؤول هذا الدهر نبأ جازما ان لا يزال بآله مستعصما من كان مختبرا بودك لم يكن ممن يعد من العدى مستخصما وتلافي الاغراس قبل تلافها أحرى بمن يبغي بان لا تعدما واذا تمادى الإعتناء فانها تذوي وما تخضل لو همت السما أتعاف معتزيا اليك بنسبة ال ود الذي فيه لعزتك انتمي أرفد جراحا بالقلوب ثخينة وانقض لما أس العدو وأبرما واستل أضغان القلوب بصفوة يجلى بها ما كان قبلا مظلما اذ كان رأيك للسقيم الرأي طبا شافيا ولكل جرح مرهما وارأب صدوع الجاهلين بحكمة يا احكم الحكام فيما احكما حتى يبدل بالولا ذاك القلى ويعاض يوما بالروى ذاك الظما فالصفح من شيم الكرام وانما من كان أسبق فيه كان الأكرما واذا رجعت إلى الرضى فتحيل حلوا كل ما قد كان مرا علقما ان العظيم تهون كل عظيمة جلى لديه وجرمها لن يعظما فاسلم ودم عالي الجناب ممنعا بظلال عز لا يزال مخيما تولى معارفك العوارف دائما بنضير عيش منعما ومنعما | sad |
ولرب غرقى أشغلوا بنفوسهم عن صيد ما في البحر من حيتان كالبعض غاصوا بالخطاء فأغفلوا صيد الثواب بأبحر الأزمان | sad |
يا ويل من أغفل ذكر المنون واغتر بالكائن عما يكون الموت حق ما له جاحد فانتبهوا يا أيها الغافلون كما يمر اليوم ياتي غد كذلك الأشهر ثم السنون والمرء في الدنيا كحرف الهجا ما بين تحريك له أو سكون ما فاز بالأخرى سوى زاهد مصاعب الموت لديه تهون ما مضه يوم المنا لذة يعدمها او ثروة او بنون يذم ذي الدنيا أحباؤها لكنهم ليس لها يتركون وقل من أبعد عنها وما تحركت منه اليها الشجون يروقهم غض جناها وكم جنوا جنايات بما يجتنون يخالها عشاقها طفلة وإنني عاينتها حيزبون يا أيها القوم الذين امتطوا خيل المساوي وهم راكضون هلا اعتبرتم بالقرون الأولى مرت وها نحن لها ذاكرون لم يعشق الدنيا سوى مومس مشتت المعقول فيه جنون يرون ما فيها ويهوونها كأنهم من حبها في دجون لم يعلموا ما الخير جهلا به لكنهم للشر فيهم فنون ان يصمتوا فالخبث في طيهم وان رووا يوما فهم آفكون قد ينكرون الشرك لكنهم في حب دنياهم هم المشركون وليس يخشون قضا ربهم وأمره ما بين كاف ونون يرد عبد طاع رب العلى قرن الضحى مثل يشوع بن نون لم تؤلف التقوى برب الهوى بينهما بون كضب ونون | sad |
ألا قاطعوا الدنيا فقد واصلت أذى بنيها وآلت أنها ليس تحسن فمن يرج أمنا من مكايد حربها يكن كالذي يرجو لما ليس يمكن فبينا ترى نعماءها قد تحركت تعاض ببؤس ثم في الحين تسكن | sad |
ولرب أربع في الورى لم يكفها ما قد يضاف لها مدى الأزمان عين وأذن رؤية ورواية رحم ونار لن تقول كفاني | sad |
قيان الهوى صدعن نفسا لأن غدت سوى الله قين في الورى لن يقينها ومذ فقدت أفعال نفسي وقاية كسرن فهل من واقيات يقينها ألا ليس إلا الله من بعد كسرها يقيها انكسارا إن في ذا يقينها | sad |
إذا فقدت منا حرارة روحنا منينا بموت الروح في جسمها الدني فإن لم نحصن عقلنا بحواسنا فلا نفع يجدي في المكان المحصن | sad |
ومتى ما خلت أني في أمان وجدت الخوف من قلب الأمان وشمت النفس من أدنى هواء تكاد بان تسلم للهوان | sad |
إحفظ وصايا الله يا ذا المتقي ودع البطالة وانبذ البطلانا واستقن فهما ما حييت وحكمة فتقيك شر الجهل والطغيانا | sad |
بادر إلى استئصال كل جريرة من حقل قلبك قبلما تتمكن تتأصل فلئن ونيت عن اقتلاع أصولها تمتد حتى قلعها لا يمكن يحصل | sad |
سقاك الحيا قبرا لقد صرت خازنا لمن كان للمعروف افضل خازن توليت ندبا قلت فيه مؤرخا تولي المكارم بعد قيس بن خازن | sad |
يا ثائرا يبغي له خمس مئين درهما ما مثل قولي يا أخا ال دم في التحاجي هب دما | sad |
يا من يحاول مرشدا برا لكيما يهتدي ما مثل قولي في حجا ك اطلب طريق الارشد مجزوء الكامل يا من يحاول مرشدا برا لكيما يهتدي ما مثل قولي في حجا ك اطلب طريق الارشد | sad |
يا فتى الفاظه ما ثلت نفث الرقى ما يضاهي في الأحا جي صغير نطقا | sad |
أخفاك رمس أم ظاهر عن أهليك إذ أدرجت بالكفن خذي الأماني بالمنى فلقد غادرت دار الغدر والإحن وفقت اذا اضحيت راحلة إلى ديار السلم والامن عز العزاء بك فأرخه سقي ضريحك هاطل الهتن | sad |
صدع المنى صدر المآثر في الورى فلتبكه لا صخرها الخنساء ولقد قضى الشرف الذي تاريخه بالحاح صخر الخازني سيماء | sad |
أيا من قد غوى بهوى غوان وعن طرق الاله ونى وأضلل أجب سؤلي فماذا ردف قول من الشيطان يا من ضل إكسل | sad |
حادي المنية لا يألو المسير رجا قلص النفوس بتأديب يلي الدلجا والناس طرا بميدان الحتوف غدت ما بينما سابق أو لاحق درجا شريعة الموت حكم لا انحلال له كل ابن أنثى له في شوطه حدجا ان العناصر زالت عن غريزتها وقتا ولم تمتلك في حقها حججا الا المنية لم تنقض شريعتها ولا انقضت تقتضي الايام والحججا طوبى لمرء قضى بالله مغتبطا ما هاله الموت إذ وافى ولا انزعجا ما بالنا نعتفي من كاس مورده وليس من أحد الا له ذأجا بعدا له من غريم غير مندفع ومقتض يتقاضى الروح والمهجا هو القضاء الذي ما عنه منصرف وليس من بشر من مقتضاه نجا ما زال يخترم الارواح عن عجل زاج ويهتصر الاشباح والازجا وحاصد يحصد الاعمار مبتدرا من يابس ونضير بالقضا دمجا أين الملوك الأولى سادوا الأنام ومن شادوا الصياصي كل في الثرى درجا فما تعدى الردى شيخا ولا حدثا لكن على الكل ابواب الردى رتجا شق المرائر بل فت القلوب أسى والعين تذرف دمعا بالدما مزجا أجرى العيون على عين الزمان واعيان الانام نهار بالمنون دجا تخال كل شج بيدي الشهيق بكا كأنما اعرضته في اللهاة شجا ما كنت احسب ان الدهر يفجعن بمن لنا كان أغنى ملجإ ورجا | sad |
إلام أداري الجسم حرصا وأتعب ولا بد أن ينحل هذا المركب جعلت حمامي نصب عيني لأنه قضاء إلهي فما عنه مهرب على أن حكم الموت دين مؤجل وعما قليل بل قريب سيطلب فرب كريم ما له من مدافع وليس له يوما سوى النفس مطلب أتزهو بعمر آن جرف نهاره وعن كثب يندك وشكا ويخرب أتمرح في الدنيا كأنك خالد وتلهو بما فيها وتصبو وتلعب تيقظ وتب قبل المنون وقبلما ذكاء نهار العمر بالموت تغرب لقد وجب الاعداء فالموت واجب على كل نفس موجب ليس يسلب فأين ملوك الأرض طرا وأين من اهالوا قلوب الناس بأسا وارعبوا وأين الذي قد كان ترغبه الورى فأمسى دفينا في الثرى عنه يرغب وأين الذي أفنى الزمان تكاليا على المال يجني بالحرام وينهب وأين الأولى سادوا الأنام وشيدوا قصورا لقد أمسى به البوم ينعب لقد حصدوا بالموت كالزرع ذاويا وأحرزهم قبر به قد تغيبوا فطوبى لمن بالموت كان هذيذه ورعيا لمن وفد الردى يترقب تخاطبنا الدنيا ولكن بلا فم ويملي لسان الحال منها ويسهب وتصدعنا بالنائبات بلا يد وتردعنا في صرفها وتؤنب أزل سببا عنه السقوط مسبب إذا زالت الأسباب زال المسبب ولا تصحبن إلا كريما مهذبا فخير الأصيحاب الكريم المهذب وإياك والمين الذي لم يفه به سوى جاهل فالصدق أحرى وأصوب فما كاذب إلا سخيف بعقله مهان وضيع الشأن عان معذب ويكفيه بين الناس عار بأنه إذا فاه قالوا قد يمين ويكذب حيوة الفتى هي شأنه إن من غدا ولا شأن يحييه له الموت أنسب فأيامنا سبعون عاما وإن تزد بذي قوة فهي البلاء المعذب فحتى متى تزهو وتلهو وموتنا من الجفن للعينين أدنى وأقرب فصبغتنا بالماء والروح تعتني بها النعمة الأولى وللبر تكسب وإما خسرناها فلا شيء بعدها سوى توبة والقلب كالماء يسكب فباب الخلاص الأول البر إن يزل فثانيه قلب بالندامة يسكب | sad |
يا ذا الذي بذكائه أربى على كل الورى ماذا يضاهي راح إفك صدره قد كسرا | sad |
كم من صديق صادق الظاهر متفق الأول والآخر أطمعني في مثله مطمع من خاطري لا كان من خاطر حتى إذا ما قلت فازت يدي بنيلهل يد الظافر وجدت بيع الود منه كما راع من النفخ على الزامر | sad |
يا من إليه تناهى الجاه والقدر ومن به يتباهى البدو والحضر ومن تعاظم قدرا أن يطيف به من مدح مادحه نظم ولا نثر إني أطعتك فيما لم أطع أحدا فيه ولكن أباه من له الأمر وقلت ما لي لا أعطي قيادي من ما زال يغمرني إحسانه الغمر ها إن بدرا أبا النجم المنير لنا لا النجم يعدله فينا ولا البدر فاسمح بهذي فإني لا مسامح لي إما تعذر من تلقائك العذر فأنت ذخري في عسري وميسرتي وذخر من له من دهره ذخر | sad |
أيجزي الهجر بالهجر ويلقى الغدر بالغدر أخو صبر كلا صبر إذا احتيج إلى الصبر وما سكر الهوى يسك ر بل يوفي على السكر ولا خمر الهوى يخم ر بل يوفي على الخمر ركوب الوعر فيه را كب بي أوعر الوعر وحب الشر خير من ه ترك الشر للشر فليس النزر منه وه و عين النزر بالنزر وفي ذا العذر للعاذ ر عذر أيما عذر فدع ذا وانثر اللؤل ؤ نثرا أحسن النثر وأهد التبر إما كن ت تهدي التبر للتبر بحر القول والفعل بحب الحر للحر فقل وانشر فنشر القو ل نشر ليس كالنشر أبو بكر أبا بكر ولي لأبي بكر لبدر جل عن بدرال دجى في ليلة القدر وبحر يفصل البحر إذا ما قيس بالبحر متى يورد فغمر واب ن غمر وأخو غمر فتى من هاشم الغر بني الغر بني الغر ودر الشرف المبن ي من در على در علا قدرا فقد جاو ز في القدر مدى القدر غدا في الدهر عونا ل بني الدهر على الدهر همام شاد لي ذكرا على ذكر على ذكر ولما يأل لي برا على بر على بر فقد ألبسني فخرا على فخر على فخر وقد طوقني شكرا على شكر على شكر سقى القطر ابن اسماعي ل إثر القطر فالقطر فتى يجري فلا تجري يد جودا كما يجري وقلب أيما قلب وصدر أيما صدر وغيث أيما غيث وبحر أيما بحر وإني ناذر نذرا وموف فيه بالنذر من اجتاب الستور الب ر من ستر إلى ستر وقد خولته شعري وشعري أيما شعر تهاداه له الأمصا ر من مصر إلى مصر هو الزهر وما الزهر إذا ما قيس بالزهر هو السحر وما السحر إذا ما قيس بالسحر هو العطر ولكن يج لب العطر إلى العطر | sad |
بتعصفر الخد المعصفر بتكسر الصدغ المكسر وبسحر طرف لم يدع هاروت يدري كيف يسحر وبذلك الثغر الذي يزري بجوهر كل جوهر إلا عذرت صبابتي إن الصبابة فيك تعذر شمس بهاء الشمس عن د بهائها معنى مزور ما إن رأينا مثلها شمسا تحجل أو تستر | sad |
يا ذكيا فاق كلا بالحجى فهو فذ بالنهى بين الورى قل لنا ماذا يضاهي قولنا ظن برقا أو سحابا ممطرا | sad |
أطيب به يوما تزو ج فيه بالماء العقار والرعد يخطب من خلا ل الغيم والبرد النثار في مجلس حف السرو ر به وغشاه الدثار حاز الفخار أبو الحسي ن ومنه يقتبس الفخار أخلاقه في المحل غي ث وهي في الظلم النهار من فرعه الفرع النضي ر وعوده العود النضار بحر الندى ذو راحة تندى إذا يبس البحار في دوحة من هاشم أيدي الورى عنها قصار من حيث درت بوصفه فكأنه الفلك المدار | sad |
وواكف ظل طول ليلته يهطل حتى تبلج الفجر ما زال حتى الصباح منهملا من سقف بيت كأنه قبر إذا التماع البروق ضاحكه بكى بعين دموعها القطر كأنما سقفه السحاب إذا جاد سحاب وأرضه البحر | sad |
أيا من بالحجى اضحى به ذو اللب مبهوتا أجب ما مثل قولي في تحاجيه رمى حوتا | sad |
هنيته في سعة العمر أغر معزوا إلى الغر هلال مجد عن قليل يرى في أفقه كالقمر البدر منتظرا فيه الذي لم يزل منتظرا فيك من الفخر وبالغا في صغر السن ما بلغته في كبر القدر أعطيت إذ أعطيته نعمة تضيق عنها سعة الشكر مقابل بين السدى والندى مرشح للجاه والذكر في موضع النور من العين أو في موضع القلب من الصدر شريك إسماعيلكم في اسمه والنجر مشتق من النجر فالبس أبا عبد الإله العلي مؤيدا بالعز والنصر واستقبل الله به آمنا فيك وفيه نوب الدهر | sad |
بالسعد صمت وبالسعادة تفطر وعلى التقى تطوي الصيام وتنشر عمرت مقبول الصيام مجنب ال آثام ما دام الصيام يعمر وفيت هذا الشهر حق صيامه وقيامه في الأمن مما تحذر وشفعته بالحج ما حج الورى أبدا يلبي محرم ويكبر ووردت زمزم ورد أطيب وارد طابت موارده وطاب المصدر وصفا المقام إلى مقامك عنده وإسشعر الإخبات فيك المشعر وبقيت ما كان البقاء محببا تنهى بسطوتك الخطوب وتؤمر في نعمة لم يعد حسنك حسنها زهراء تشرق في القلوب وتزهر طالت يداك أبا الحسين تطولا فيد الليالي عن وليك تقصر وجمعت بين سماحة ورجاحة كلتاهما يثنى عليه الخنصر أبني مقاتل الأولى بصنيعهم شهرت صنائع قبل لم تك تشهر لولا رياستكم وما دبرتم فينا لضاع مدبر ومدبر يا ممضيا قلما وسيفا ذا وذا قدر إذا تمضي الأمور مقدر نفسي فداؤك كاتبا بل فارسا هذا الحياة وذاك موت أحمر لما ظللت بحد سيفك خاطبا ما شك خلق أن سرجك منبر أشبهت من فخر أبا بذ الورى فخرا فمن ذا مثل فخرك يفخر وكذا الغصون المثمرات متى تكن من جوهر فثمارهن الجوهر | sad |
طيب داري لي الشتاء وهل شيء كشيء يطيب الدورا بالصحن والسطح والمجالس وال رواق ما إن أزال مسرورا وبالحياض التي تتيه على محبرات الرياض تحبيرا لله يوم هناك قد ضرب ال غيم لنا دون شمسه سورا يوم مآزيبنا معارضة فيه بأصواتها الطنابيرا والسحب مشغولة ببركتنا تصوغ من مائها قواريرا والكأس تجلى على يدي رشأ تكسو عقيق المدام بلورا تخال أصداغه وطرته مسكا وما تحت ذاك كافورا يا طالب الرزق في الشتاء دع الر زق إلى الصيف يأت موفورا هي المقادير لست تقدر أن تعدو أرزاقك المقاديرا | sad |
ما ساعة تمضي بلا وزر بساعة تحسب من عمري قم باكر الفجر إلى شربة يغنى بها الشرب عن الفجر لا تسقني خمرا وهات اسقنا إن كنت ساقينا أخا الخمر آن لأصحابي أن يسكروا فنادهم حي على السكر | sad |
لا أحب الضرير غير ضرير ثاقب الفكر ذي فؤاد بصير هل يضر الضرير ناظره المظ لم ما كان ذا فؤاد منير | sad |
طر مني الطرار مالي فما لي بعد مالي صبر ولا لي قرار طرها جملة تلألأ في الأي دي كما قد تلألأ الأقمار لم يطر الطرار مالي ولكن إنما طر عقلي الطرار أين حسي وأين فكري ضل ال حس عني وضلت الأفكار صنتها في الإزار خوفا وإشفا قا عليها فلم يصنها الإزار حل عنها كملحة البصر اللا مح في حيث زاغت الأبصار قدر لم يكن لها من محيص عنه سبحان من له الأقدار | sad |
إن تفاءلت لي بفأل السرور ونجاة من سطوة المحذور فلما قد علمت من بغض تشري ن وبغضيه دون كل الشهور فكأني بفأل شعرك قد ص ح وفأل الأشعار ليس بزور وسلخنا تشرين بل ألف تشري ن ودمنا على دوام الدهور وسقانا الراني بمقلة يعفور ر عقارا حكت دم اليعفور في بساط من مرزجوش إلى آ س إلى نرجس إلى منثور في شتاء لبرده لذة ل ذة برد الوصال للمهجور يا أبا القاسم الذي هو نور ال عين للعين أو فنور النور واصف الراح لي ولا يشرب الرا ح معي في الرواح أو في البكور كمعير الطنبور من غير زير أو معير زيرا بلا طنبور سر قلبي سرور قلبك يا حس ن سرور السرور بالمسرور أوتخشى نكث الحبور لمن أذ ت كفيل له بوجه الحبور | sad |
لي ورشان تبهى به الدار ويسعد الزائرون والجار أقل ما فيه أن منطقه تقدح من فرط حسنه النار مفترق النغمتين تحسبه تضرب في الحلق منه أوتار أغن لدن الغناء سجسجه منقاره في الغناء مزمار وطائر واحد إذا كثرت دابه كان فيه أطيار | sad |
أشتهي أن أرى قدوري تفور وكؤوسي على الندامى تدور وأرى مجلسي وقد حجز الريحا ن ما بين أهله والبخور وتداعت فيه القيان كما قد يتداعى على الغصون الطيور وأرانا وقد مشى السكر في الأر ؤس منا وفي القلوب السرور وخلصنا فما نفكر إلا في حبيب نزوره ويزور ذاك أمري وعفة وحياء قدمتني أو أخرتني أمور خلق واسع وشعر كما شئ ت وعيش خفض ورب غفور وجوار في هاشم رهب الده ر مكاني منه فليس يجور بين ساداتنا من العقبي ين الأولى هم شموسنا والبدور نازل من ديارهم منزلا طا ر به في ذرى الهواء الطور فرع السور في ارتقاء المراقي فعلى السور من مراقيه سور فكأني ابتنيت في النسر بيتا أو سمت بي إلى السماء النسور مجلس تلتقي الجبال الرواسي والبراري قدامه والبحور ذا قويق وجوشن قاب قوسي ن وهذي الربى وهذي القصور | sad |
ما أحسن الموت مع الفقر ما ساتر أستر من قبر أوليتني يسرا فلا تبلني يا رب بعد اليسر بالعسر | sad |
أعذ عيني من السهر أعذ قلبي من الفكر ومن ليل طويل لا يبيع الطول بالقصر أقول إذا اكتسى ليلي ثياب الغيم والمطر وتاه الطرف في ليل بلا نجم ولا قمر أما لليل من فجر يضيء لأعين البشر أما للديك من خبر أما للديك من أثر متى أنظر إلى ليلي ال طويل حقيقة النظر تعادل ليلة الميلا د عندي لمحة البصر | sad |
يا حامل المجمر ما حاجتي إلى بخور وإلى مجمر خدك فوق النار من صبغه وفوك نشر العود والعنبر | sad |
لثمت الظبي من غير اختياره فمر وليس يملك من نفاره أبا الفرج اجتنيت ثمار حسن يسوءني اجتناؤك من ثماره نعم من حسن فيك لثمت خدا يصلي الجلنار لجلناره لئن ولى وقد لبس ازورارا فليس يلام في لبس ازوراره | sad |
إن كان في الصيف ريحان وفاكهة فالأرض مستوقد والجو تنور وإن يكن في الخريف النخل مخترفا فالأرض عريانة والجو مقرور وإن يكن في الشتاء الغيث متصلا فالأرض محصورة والجو محصور ما الدهر إلا الربيع المستنير إذا أتى الربيع أتاك النور والنور الأرض ياقوتة والجو لؤلؤة والنبت فيروزج والماء بلور ما يعدم النبت كأسا من سحائبه فالنبت ضربان سكران ومخمور فيه لنا الورد منضود مؤزر ما بين المجالس والمنثور منثور ونرجس ساحر الأبصار ليس كما كأنه من عمى الأبصار مسحور هذا البنفسج هذا الياسمين وذا ال نسرين ذا سوسن في الحسن مشهور تظل تنثر فيه السحب لؤلؤها فالأرض ضاحكة والطير مسرور حيث التفت فقمري وفاختة فيه تغني وشفنين وزرزور إذا الهزاران فيه صوتا فهما الس رناي والناي بل عود وطنبور تبارك الله ما أحلى الربيع فلا تغرر فقائسه بالصيف مغرور تطيب فيه الصحاري للمقيم بها كما تطيب له في غيره الدور في كل أرض هبطنا فيه دسكرة في كل ظهر علونا فيه ماخور من شم ريح تحيات الربيع يقل لا المسك مسك ولا الكافور كافور | sad |
هوى ضقت به ذرعا وذكر هاج لي ذكرا وضر كلما قلت تقضى زادني ضرا سقى القطر ربى ما زل ت أستسقي لها القطرا تصبرت ولكن لم أجد عن حلب صبرا فما أسلو بغادين ولا أمل بأصفرا ولا أمنح بابلي ولا العافية الهجرا بنفسي قصر بطياس وما قد جاور القصرا إلى أعلى قويق حي ث يلقى نهره نهرا ربى أشبهن في منظ رهن المرج والعمرا وروض يلبس الوشي إذا ما لبس الزهرا يريك الحمر والصفر تباهي الحمر والصفرا شقيق يخطف الأبصا ر من صغرى ومن كبرى دمى يقنصن بالألحا ظ منها البكر والبكرا بدت في حلل خضر تفوق الحلل الخضرا ترى نرجسة ترنو إلى نحو أختها شزرا وورد نثر الطل عليه دره نثرا إذا ما الأقحوان افت ر عنه خلته ثغرا إذا مالت بها الريح فأدنتها من الأخرى حسبنا أنها أصغت لكي تودعها سرا ومما يسحر الصب وإن لم يحسن السحرا بهار ما رآه التب ر إلا أخجل التبرا غريبات من النور تفوق البدو والحضرا وما تلك أبا بكر وإن جاوزت القدرا بأحلى منك في القلب ولا أبهى ولا أسرى فإن أبدلتني بالسه ل من أخلاقك الوعرا وعاد الحلو من ود ك لي فيما مضى مرا إذا ما زدتك الآن وفاء زدتني غدرا فما تسمع لي قولا ولا تقبل لي عذرا كأني إذ أناجيك أناجي طللا قفرا وكم لي من أخ إن جئ ت مشيا جاءني حضرا وإن أول جميلا م رة يول به عشرا وما لي فيك إلا الصب ر ساء الدهر أو سرا لعل الله أن يجع ل بعد العسر لي يسرا على أني ما أزج ر عنك الحمد والشكرا ونشري نشر أخلاق ك ما اسطعت له نشرا | sad |
أفديه بي بل بكل الخلق والبشر من وجهه قمر أزرى على القمر مستوحش من عباد الله كلهم وأنسه بي أنس العين بالنظر | sad |
أيسكرنا بأجفان سكارى ونعذل أن نحور مع الحبارى رشا أسر الرشا بفتور لحظ قلوب الخلق في يده أسارى يدين مع النصارى وهو عندي جدير أن يدين مع النصارى أقول لمشبه العذراء حسنا علام رغبت عن دين العذارى فما وحدي أغار عليك لكن جميع العالمين معي غيارى | sad |
إن كنت للعين قره فأنت للشمس ضره بل ليس للشمس من ذا ال جمال مثقال ذره هاتي أللشمس مما نعده لك قطره عين وصدع وخال وحاجبان وطره ومحجر ذو بياض ووجنة ذات حمره تخال تفاحة أو فوردة أو فجمره هذا وأنف دقيق كأنه فشر دره إلى فم والذي صا غه مليح بمره إذا تكلم سحر وإن تبسم زهره رخيصة قبلة من ه لو تباع ببدره | sad |
End of preview. Expand
in Dataset Viewer.
README.md exists but content is empty.
- Downloads last month
- 52